الترا فلسطين | فريق التحرير
أعلن جهاز المخابرات الإسرائيلية "الشاباك"، أنه اعتقل -قبل شهرٍ ونصف- فلسطينيًا من غزة، أثناء وجوده في بلدة الطيبة داخل الخط الأخضر، بدعوى أنه "خبير متفجرات" من كوادر كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، وذلك وفقًا لادعاءات نشرها "الشاباك" في بيانٍ صحافي اليوم.
وزعم "الشاباك"، أن المعتقل نفذ مخططًا لقيادة الجناح العسكري في قطاع غزة، يرمي لإنشاء مختبر لصناعة المواد المتفجرة في الضفة الغربية، بعد أن دخل من قطاع غزة إلى الخط الأخضر بواسطة "تصريح طبي" للعلاج في القدس، مضيفًا أن الشاب كان قد خضع لتدريباتٍ مكثفة على تصنيع المتفجرات لمدة عام في غزة.
وبيّن "الشاباك"، أن المعتقل هو فادي أبو السبح من مخيم النصيرات، وقد تم اعتقاله بتاريخ 18 أيار/مايو الماضي، فيما تم تجنيده في شهر تموز/يوليو 2018.
وبحسب لائحة الاتهام التي وجهتها النيابة العامة الإسرائيلية لفادي، فقد جنده في صفوف حماس أشرف سبح (37 عامًا)، وهو ناشط في حماس من قطاع غزة أيضًا، كان قد قضى في السجن 12 سنة بسبب مشاركته في تنفيذ عمليات استهدفت قوات الاحتلال، وأُفرِج عنه في عام 2015.
وفي شهر تموز/يوليو 2018، توجه أشرف إلى فادي بعد أن علم بنيته الحصول على تصريح لدواعي العلاج في الضفة الغربية، ومنذ ذلك الحين حتى شهر أيلول/سبتمبر 2018، خضع فادي لـ"دورة سرية" شارك فيها نشطاء في القسام، تضمنت طريقة إعداد المتفجرات ونقل الرسائل والتواصل مع النشطاء في الضفة.
ووفق ادعاء "الشاباك"، فإن الدورة العسكرية المذكورة أُقيمت في منزل الأسير المحرر مصعب الهشلمون من الخليل، وهو أحد محرري صفقة "وفاء الأحرار" الذين تم إبعادهم لقطاع غزة، وبعد انتهائها حصل فادي من كتائب القسام على معطف تم إخفاء "رسائل مشفرة" فيه من أجل نقلها إلى نشطاء حماس في الضفة.
وزعم "الشاباك" أنه باعتقال أبو السبح نجح في إحباط محاولة إقامة بنية تحتية عسكرية لحماس في الضفة الغربية، من بينها مختبر للمواد المتفجرة.