26-يوليو-2024
وصل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن، في لحظة من الاضطراب السياسي التاريخي، حيث من المقرر أن يلتقي بالرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن، ويلقي كلمة أمام الكونجرس المنقسم وسط تصاعد العدوان على غزة.

استدعت محكمة أميركية أقارب ستة أسرى إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة، بعد أن احتجوا على خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الكونغرس الأمريكي، مرتدين قمصانًا كتب عليها "وقع الاتفاقية الآن".

ووفقًا للقناة 12 الإسرائيلية، جاء استدعاء هؤلاء الأقارب إلى المحكمة على خلفية تصرفاتهم خلال جلسة الكونغرس، قبل عودتهم إلى تل أبيب، بينما تسعى السفارة الإسرائيلية في الولايات المتحدة لتقديم المساعدة لهم.

قدر تل أبيب أن هناك 115 أسيرًا إسرائيليًا محتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في غزة، فيما أعلنت حماس مقتل أكثر من 70 منهم في غارات إسرائيلية

وكانت الشرطة الأمريكية قد أوقفت المحتجين أمام الكونغرس، الذين طالبوا نتنياهو بتوقيع اتفاق لتبادل الأسرى مع حركة حماس. وتقدر تل أبيب أن هناك 115 أسيرًا إسرائيليًا محتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في غزة، فيما أعلنت حماس مقتل أكثر من 70 منهم في غارات إسرائيلية. 

والمحتجزون الذين تم توقيفهم هم مايكل ليفي، وألون جات، وجيل ديكمان، وكارميت بالتي كاتسير، وليث كورين، وشهار مور.

وفي مساء الأربعاء، ألقى نتنياهو خطابًا أمام الكونغرس الأميركي استمر نحو ساعة، حيث زعم أن إسرائيل "لم تقتل أيّ مدني تقريبًا" في رفح، ما أثار احتجاجات ضخمة لآلاف المؤيدين لفلسطين في شوارع واشنطن، مطالبين بإنهاء الحرب ووقف تسليح إسرائيل.

وكانت الشرطة الأميركية قد اعتدت على المتظاهرين بالقرب من مبنى الكونغرس إثر محاولة عدد من الناشطين إنزال العلم الأميركي، واعتقلت عددًا من المتظاهرين، بينهم طفلان.

 كذلك أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع ورذاذ الفلفل على المتظاهرين في أكثر من مكان بمحيط الكونغرس، في محاولة لقمع تظاهرة شارك فيها أكثر من 50 ألف متظاهر في واشنطن، اعتراضًا على استضافة نتنياهو.