الترا فلسطين | فريق التحرير
أعلن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، اليوم الإثنين، سحب ترشحه لولاية خامسة وتأجيل انتخابات الرئاسة التي كانت مقررة في 18 نيسان/ أبريل وذلك بعد حراك شعبي رافض لترشحه متواصل منذ ثلاثة أسابيع.
كما قرر في رسالة طويلة وجهها للشعب نشرت مضمونها وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية إقالة الحكومة الحالية بقيادة أحمد أويحي إلى جانب تنظيم مؤتمر للحوار
وقال بوتفليقة في الرسالة الطويلة إن الجزائر "تمرّ بمرحلة حساسة من تاريخها"، مشيرًا الى أنه تابع "المسيرات الشعبية الحاشدة" التي شهدتها البلاد". وأضاف "أتفهم ما حرك تلك الجموع الغفيرة من المواطنين الذين اختاروا هذا الأسلوب للتعبير عن رأيهم"، منوهًا بـ "الطابع السلمي" للتحرك.
وتابع الرئيس الذي عاد الأحد من جنيف بعد فحوصات طبية أجراها واستغرقت أسابيع، "لن يجري انتخاب رئاسي يوم 18 من أفريل (نيسان) المقبل. والغرض هو الاستجابة للطلب الملّح الذي وجهتموه إليّ"، في إشارة الى المتظاهرين ضد ترشحه.
ومنذ إعلان ترشح بوتفليقة في 10 فبراير/شباط الماضي، تشهد البلاد احتجاجات وتظاهرات رافضة مست كافة الشرائح وكانت أقواها الجمعة الماضية، بمشاركة مئات الآلاف في مظاهرات غير مسبوقة وصفت بـ"المليونية" ضد ولاية خامسة لبوتفليقة.
ويعاني الرئيس الجزائري البالغ من العمر 82 عامًا من تداعيات جلطة دماغية أصيب بها في 2013، ولا يظهر علنًا منذ مرضه إلا نادرًا. وهو لا يستطيع الكلام ويتنقل على كرسي متحرك.