الترا فلسطين | فريق التحرير
حمّلت عائلة الصحفي ثائر الفاخوري جهاز المخابرات في مدينة الخليل، المسؤولية عن سلامته، بعد اعتقاله صباح الخميس.
وقال زياد الفاخوري والد الصحفي ثائر لـ "الترا فلسطين" إن جهاز المخابرات لا يزال يعتقل ابنه منذ ظهر اليوم دون بيان أي أسباب، ويرفض زيارة المحامي له، أو أيًا من أفراد العائلة، للاطمئنان على صحته.
والد الصحفي ثائر الفاخوري من الخليل، يروي لـ "الترا فلسطين" تفاصيل اعتقال ابنه لدى جهاز المخابرات بعد استدعائه للمقابلة صباح الخميس
وأوضح الفاخوري أن نجله ثائر أبلغه في وقت سابق بأنه سيعلن الإضراب عن الطعام والشراب فورًا في حال أقدم جهاز المخابرات على اعتقاله، وذلك على غرار اعتقاله السابق لدى ذات الجهاز قبل عدة سنوات والذي استمر 20 يومًا.
وأشار إلى أن القصة بدأت عندما اتصل أحد الأشخاص مساء الأربعاء، بثائر وعرّف عن نفسه بأنه "أبو خليل"، وطلب من ثائر الحضور إلى مقرّ جهاز المخابرات لإجراء مقابلة، إلا أن ثائر طلب منه التعريف عن نفسه حتى يتأكد من هويته، فما كان من الشخص المتصل إلا أن قال لثائر: "أنت واحد نمرود وأنا بعرف كيف أجيبك".
وتابع الفاخوري الأب: تواصلنا مع أحد معارفنا في جهاز المخابرات الذين أكدوا لنا وجود أمر استدعاء بحق ثائر، وأن الموضوع يدور حول "امتلاك العائلة لمطبعة"، فأوضحنا لهم بأنه تم بيعها قبل عشر سنوات بعدما أقدم الاحتلال على مصادرة بعض القطع الخاصة بها، ما أدى إلى تلفها.
قبل قليل سمح جهاز المخابرات لوالد الصديق ثائر الفاخوري بأن يأخذ سيارته من أمام المقر إلى المنزل، وذهبنا أنا و رائد...
Posted by Mohamad Alatrash on Thursday, July 21, 2022
وأضاف أنّ ثائر توجّه عند 10 صباح الخميس إلى المقابلة بضغط من العائلة، وفي تمام الساعة 12 ظهرًا تم الإفراج عنه، وبعد فترة بسيطة انقطع الاتصال مع ثائر، وتفاجأنا بأن مركبته الخاصة متوقّفة أمام جهاز المخابرات، وأنه تم اعتقاله.
وتابع: وصلتني أخبار بأن المحقق قام بشتم ثائر وتهديده أثناء المقابلة، ويبدو أنه تم اختطافه من أمام مكتبه دون أن نعرف سبب ذلك.
وقال والد الفاخوري إن جهاز المخابرات يتعمّد الانتقام من العائلة على خلفية فصائلية حيث تم اعتقاله هو قبل عدة سنوات بعد فترة قصيرة من الإفراج عنه من سجون الاحتلال، كما تم اعتقال ثائر دون أي تهمة حقيقية.
من جهتها، استنكرت "مجموعة محامون من أجل العدالة" استمرار اعتقال جهاز المخابرات للصحفي ثائر الفاخوري، بعد استدعائه للمقابلة. وحذّرت المجموعة من تداعيات ما وصفته "التمادي في التعدي على الحريات الصحفية وحرية الرأي والتعبير".
سبعة وثمانون حالة إعتقال تابعتها المجموعة خلال خمسون يوماً، أخرها الصحفي #ثائر_الفاخوري
مدير مجموعة محامون من اجل العدالة المحامي مهند كراجة : حملة الإعتقالات السياسية التي تمارسها السلطة ضد النشطاء غير مسبوقة
Posted by محامون من اجل العدالة on Thursday, July 21, 2022
