29-أغسطس-2024
323 يومًا للحرب على غزة

أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية، يوم الخميس، إطلاق رشقة صاروخية باتجاه مستوطنات "غلاف غزة"، في الوقت الذي يواصل فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي هجماته البريّة والجويّة والبحريّة على مناطق متفرقة في قطاع غزة. 

ودخلت الحرب الإسرائيلية على غزة يومها الـ328، حيث صعَّد الطيران الإسرائيلي من هجماته على محيط مراكز إيواء النازحين، فيما جددت المدفعية الإسرائيلية قصف المناطق المأهولة والمربعات السكنية، ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى. 

وتركزت الغارات والقصف على مناطق عدة، منها مخيم النصيرات ودير البلح وسط القطاع، وغرب مدينة رفح، ومخيم الشاطئ، ومنطقة السوارحة، وغربي مدينة غزة، ومحيط فندق الأمل شمالي القطاع. 

كما أسفرت الغارات الإسرائيلية الأخيرة عن استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين في قصف على أحد المنازل بمحيط فندق الأمل غرب مدينة غزة، بالإضافة إلى استشهاد فلسطيني آخر في قصف مسيرة إسرائيلية على منزل في مدينة دير البلح. وأصيب ثلاثة أشخاص في غارة إسرائيلية استهدفت أحد المنازل في مخيم النصيرات وسط القطاع، فيما واصلت مدفعية جيش الاحتلال إطلاق قنابل الإنارة في سماء بلدة عبسان الكبيرة شرقي خانيونس جنوبي القطاع.

وبذلك، ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 40,534 شهيدًا و93,778 إصابة منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر 2023، وفقًا لآخر معطيات وزارة الصحة في غزة.

في المقابل، أشارت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إلى أن المقاومة الفلسطينية قتلت 15 جنديًا إسرائيليًا خلال شهر آب/أغسطس، مما يجعله أكثر الشهور دموية على الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب. هذا في الوقت الذي كشف فيه الوزير المستقيل من مجلس الحرب غادي آيزنكوت عن خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الخفية لاحتلال قطاع غزة وفرض حكم عسكري عليه، مشيرًا إلى أن نتنياهو يتبع سياسة تتعارض مع أهداف الحرب نتيجة ضغوط حزبي بن غفير وسموتريتش، ويتجاهل الصورة الشاملة أسيرًا لتصريحاته عن "النصر المطلق".