قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية، إن رؤساء المجالس الاستيطانية في الضفة الغربية، يمارسون "ضغوطًا شديدة على الحكومة الإسرائيلية لتغيير السياسة المتبعة في الضفة خلال العام الماضي والتحرك ميدانيًا بطريقة واسعة وعدوانية".
وقال رئيس المجلس الاستيطاني "يشع" ومجلس "بنيامين" الاستيطاني، إسرائيل غانتس لـ "يسرائيل اليوم": "يجب أن تكون جنين مثل غزة، ويجب أن تبدو طولكرم مثل رفح والخليل مثل النصيرات. لا يوجد فرق. ونحن بحاجة إلى استخدام الطائرات المُسيّرة في عمليات الاغتيال".
قال رئيس المجلس الاستيطاني "يشع" ومجلس "بنيامين" الاستيطاني": "يجب أن تكون جنين مثل غزة، ويجب أن تبدو طولكرم مثل رفح والخليل مثل النصيرات"
وجاء هذا التصريح، بعد وقوع عملية إذنا في الخليل، وأدت إلى مقتل 3 عناصر من شرطة الاحتلال، إذ طالب رؤساء المجالس الاستيطانية بفرض الحواجز وإغلاق الخليل.
وقال رئيس المجلس الاستيطاني في منطقة الخليل إليرام أزولاي: "نحن أيضًا في حالة حرب، وعلى الحكومة الإسرائيلية أن تتحرك بنفس التصميم والقوة كما تفعل في غزة"، وفق تعبيره.
جيش الاحتلال الإسرائيلي يطلق النار على مركبة فلسطيني خلال اقتحام بلدة سنجر بمدينة الخليل بالضفة الغربية pic.twitter.com/IE6jxuIwbi
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) September 1, 2024
كما قال انضم رئيس مجلس مستوطنة إفرات دوبي شافلر: "هذا ليس حادثًا منعزلًا، بل إرهاب منهجي يطل برأسه هنا في قطاعنا. نطالب رؤساء الأجهزة الأمنية باتخاذ إجراءات فورية من أجل القضاء على الإرهاب في الضفة الغربية ومنع الهجوم التالي"، بحسب قوله.
وقال رئيس مجلس مستوطنة كريات أربع: "قانون جنين هو قانون غزة، وقانون الخليل هو قانون خانيونس. يجب أن يكون الموقف في يهودا والسامرة [الاسم التوراتي في الضفة] هو نفسه الذي في غزة، فنحن في حالة حرب، وفي الحرب يجب أن نتصرف وفق الحرب مع دولة قاتلة، يجب أن نتحرك بقوة"، وفق تعبيره.
