12-أكتوبر-2020

Majdi Fathi/Getty

الترا فلسطين | فريق التحرير 

رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية اليوم الإثنين، الإفراج عن الأسير ماهر الأخرس (49 عامًا) رغم تردي حالته الصحيّة، في ظل إضرابه المستمر عن الطعام منذ 78 يومًا، رفضًا لاعتقاله الإداري (دون تهمة). 

واكتفت المحكمة الإسرائيلية بإصدار توصية (غير ملزمة) بالإفراج عن الأسير الأخرس من سيلة الظهر في جنين، في 26 تشرين ثاني/ نوفمبر المقبل، وهو ما رفضه الأخرس وقرر مواصلة إضرابه حتى الإفراج عنه.

ويوم أمس الأحد، قال نادي الأسير إن ماهر الأخرس في وضع صحي "غاية في الخطورة، يتضاعف مع مرور الأيام"، بعد أن نقلته إدارة مستشفى "كابلان" من الغرفة المُحتجز فيها إلى غرفة أخرى بعد اكتشاف وجود إصابة بفايروس كورونا داخل غرفته.

والأسير الأخرس أب لستة أبناء أصغرهم طفلة (6 أعوام)، وكان يعمل قبل اعتقاله في الزراعة، علمًا أنه تعرض للاعتقال لأول مرة عام 1989، واستمر اعتقاله حينها 7 أشهر، قبل أن يعيد الاحتلال اعتقاله في 2004 لسنتين، ثم في عام 2009 لـ16 شهرًا، ثم في 2018 لـ11 شهرًا، قبل أن يتم اعتقاله مُجددًا في تموز/يوليو الماضي، وتحويله للاعتقال الإداري الذي تم تجميده لاحقًا بسبب الإضراب عنه، غير أنه رفض فكَّ إضرابه باعتبار التجميد لا يعني إنهاء الاعتقال.


اقرأ/ي أيضًا: 

هدايا الأسيرات: فيض حب وأمل حرية

مقالب الأسرى: نعبر عن إنسانيتنا