الترا فلسطين | فريق التحرير
أكدت غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة، أنها رفضت العودة لوقف إطلاق النار على قاعدة الهدوء مقابل الهدوء، وأن المعركة لن تتوقف "قبل الاستجابة لمطالب شعبنا".
وأوقفت الفصائل إطلاق الصواريخ من الساعة الـ11 قبل منتصف الليل حتى الواحدة فجرًا، بينما واصلت طائرات الاحتلال غاراتها بشكل محدود، وسط أنباء عن قُرْب التوصل لتهدئة بجهودٍ بذلتها قطر والأمم المتحدة، إلا أن الغرفة المشتركة نفذت تحقيق تقدم في هذا الجانب، وأطلقت دفعة من الصواريخ باتجاه عسقلان.
وأكدت الغرفة المشتركة أنها "لن تسمح بخروج المستوطنين من الملاجئ طالما تنكرت قيادة العدو لتفاهماتها مع المقاومة"، وذلك في تصريح مقتضب فجر الإثنين.
رغم ذلك، فإن جهودًا قطرية لازالت تُبذل من أجل تثبيت تفاهمات التهدئة، وفق ما أفاد به مصدرٌ دبلوماسيٌ دوليٌ مؤكدًا أن وزير الخارجية القطري اتصل مع إسماعيل هنية خلال الساعات الأخيرة لهذا الغرض.
وكان رئيس حركة حماس إسماعيل هنية قال إن الهدوء ممكن إذا التزم الاحتلال بوقفٍ تامٍ لإطلاق النار بشكلٍ كاملٍ خاصة ضد المشاركين في المسيرات الشعبية السلمية، والبدء فورًا بتنفيذ التفاهمات التي تتعلق بالحياة الكريمة لقطاع غزة عن طريق إنهاء الحصار والاحتلال للأراضي الفلسطينية بما فيها القدس.
وفي السياق، أعلنت سرايا القدس أنها قصفت عسقلان بصاروخ من طراز "بدر 3" الذي أدخلته إلى القتال لأول مرة، وبثّت فيديو يُظهر إطلاق الصواريخ يومي السبت ليلاً والأحد نهارًا.
وتحدّي قياديٌ في سرايا القدس، الرقابة العسكرية الإسرائيلية، بأن تكشف عن حجم الدمار والخسائر والإصابات في مدينة عسقلان وبقية المدن المحتلة التي استهدفتها عشرات الصواريخ المدمرة.