الترا فلسطين | فريق التحرير
قال الداعية السعودي عائض القرني، إنه بايع الملك سلمان وولي عهده محمد بن سلمان، وأنه مع الإسلام المعتدل المنفتح على العالم الذي نادى به ولي العهد، مؤكدًا أنه يعتبرهما خطًا أحمر، وذلك في تصريحاتٍ أدلى بها في الحلقة الأولى من برنامج "الليوان" على قناة روتانا خليجية، في أول أيام شهر رمضان.
وانتقد القرني منهج "الصحوة" الذي راج في السعودية خلال القرن الماضي وكان القرني ذاته من قياداته، وهاجم ما قال إنها ثلاثة أخطاء ارتكبتها الصحوة، وهي: "مصادمة الدولة"، و"تهميش كبار العلماء الذين عيّنتهم الدولة"، و"الشدّة والغلظة في الخطاب وتحريم بعض المباحات مثل النشيد وقص اللحية".
وأعلن اعتذاره لـ"المجتمع السعودي" عن ما وصفها "الأخطاء في التشديد التي خالفت سماحة الإسلام والدين المعتدل الوسطي الرحمة للناس".
وهاجم القرني قطر واتّهمها بدعم المعارضين السعوديين وتجنيسهم وتجنيدهم للعمل ضد الدولة السعودية، قائلاً إنه أوقف العلاقة معها عندما "اكتشف التآمر"، وذهب إلى الدولة (السعودية) واعتذر "وقبلت عذري".
وادّعى أن قطر ومن خلال قناة الجزيرة تُهاجم السعودية بدافع الحسد وقد ذهبت إلى إيران وأقامت العلاقة معها تاركة السعودية معها "دولة الإسلام ومهبط الوحي ومهد الحضارة" وفق وصفه.
وأضاف القرني أن السعودية قيادة وشعبًا مستهدفة من قطر وتركيا وإيران في هذه المرحلة، وأن هناك ثلاثة خطوط حمراء هي "الإسلام المعتدل" و"الوطن السعودي" و"القيادة المبايعة شرعًا الملك سلمان والأمير محمد بن سلمان، وأنا سيف من سيوف الدولة كسرت الغمد، وما عاد في منطقة رمادية".