الترا فلسطين | فريق التحرير
أعلنت بلدية الاحتلال في القدس المحتلة، مساء أمس الأربعاء، المصادقة على الشروع بتنفيذ مشروع استيطاني فوق أرض مطار قلنديا، سيكون الأضخم في شرق القدس.
المشروع سيكون الأضخم في شرق القدس، ويشمل إنشاء 11 ألف وحدة استيطانية وفنادق وحدائق عامة
ويشمل المشروع إنشاء 11 ألف وحدة استيطانية وفنادق وحدائق عامة، إضافة مناطق صناعية على مساحة دونم و243 مترًا في أرض منطقة "عطروت" الصناعية، وإنشاء تجمعات تجارية بمحاذاة شارع رقم 45، وتحويل الصالة الرئيسية في مطار قلنديا إلى مرفق سياحي.
وأكد الصحافي محمود عوض الله من قرية قلنديا، أن المشروع يتضمن هدم نحو 30 بناية سكنية مأهولة، رغم أن معظم هذه البنايات أقيمت قبل العام 1967، وفيها رخص بناء أردنية.
والمنطقة التي تم تخصيصها لإقامة الحي الاستيطاني كان مقررًا تسليمها للسلطة الفلسطينية وفق محادثات السلام السابقة، وهو ما قررته بشأنها أيضًا خطة ترامب الشهيرة بـ"صفقة القرن" التي أعلنت "إسرائيل" موافقتها عليها، قبل أن تُطوى بانتهاء ولاية ترامب الرئاسية.
وأشارت الإذاعة العبرية العامة إلى أن هذا المشروع الاستيطاني تم إعداد مخططاته منذ عدة سنوات، لكن المعارضة الدولية للمشروع بسبب موقعه حالت دون تنفيذه.
يُذكر أن الاحتلال الإسرائيلي صادر غالبية أراضي قرية قلنديا البالغة 4 آلاف دونم تقريبًا، ولم يتبق منها الآن سوى 800 دونم، وهي موزعة بين أراضي أقيم عليها مخيم قلنديا، والأرض المقام عليها حاجز قلنديا العسكري، وأراضي مطار قلنديا، وأراضي ذهبت للمستوطنة الصناعية "عطروت"، عدا عن إقامة جدار الفصل العنصري ومروره من أراضي القرية.
اقرأ/ي أيضًا:
ما الذي تقوم به "إسرائيل" في أرض مطار قلنديا الدولي؟
الاستيطان يزحف لمطار قلنديا مهددًا الوجود الفلسطيني في القدس