قال أبو حمزة الناطق العسكري باسم سرايا القدس، مساء الثلاثاء، إنّ العدو الإسرائيلي يلجأ أمام ضرباتنا القاسية إلى استهداف المدنيين الأبرياء، بكل خسّة، للتغطية على هزائمه الميدانية في قطاع غزة.
أبو حمزة: ناقلات الجند أمست خردة على قارعة الطريق، وسمعنا عويل الجنود الذين فرّوا أمام بأس مقاتلينا الأشداء
وأضاف أبو حمزة في كلمة مصوّرة بثتها "سرايا القدس": "لا زلنا عند وعدنا بأننا أهل الحرب مهما طالت"، وأكد على استمرار النفير والقتال بكل الطرق والوسائل المتاحة حتى دحر العدو. (شاهد/ي من هُنا).
وبيّن أنه و"أمام هذه الضربات القاسية يذهب العدو بكل قذارة وضعف إلى استهداف الأبرياء والمدنيين وارتكاب الجرائم المتلاحقة في خانيونس والشاطئ والنصيرات فضلًا عن حرب التجويع في شمال غزة للتغطية على فشله الذريع".
وأشار إلى أن المقاومين في حي الشجاعية، أجهزوا على قوة بجيش الاحتلال من مسافة الصفر، كما أنّ ناقلات الجند أمست خردة على قارعة الطريق.
الناطق باسم سرايا القدس: "عبواتنا الناسفة فخر صناعتنا أحرقت جنود العدو في الشجاعية وغيرها"
وفيما يتعلّق بالتنكيل بالأسرى قال إن ذلك يعكس حالة الهمجية والظلم الممنهج، وشدد على أن الأسرى على سلم أولويات المقاومة، وتحريرهم آت لا محالة رغم أنف العدو وغطرسته، كما قال.
وأعلن الناطق العسكريّ عن قصف تحشدات لجيش الاحتلال داخل غزة وفي غلافها بسديروت، وحوليت ونير عام والعين الثالثة وناحل عوز وما بعدها إلى أسدود وعسقلان وسائر مستوطنات الغلاف، وكشف عن تمكن مقاتلي سرايا القدس خلال الأيام الماضية من الإجهاز على قوة إسرائيلية من مسافة الصفر كانت قد تحصنت داخل أحد البيوت في حيّ الشجاعية، وأشار لتنفيذ عمليات قنص وكمائن وتفخيخ للمنازل وتفجير العبوات الناسفة بالعشرات.
وتحدث عن أن القدس وفلسطين وغزة كشفت مجددًا بما لا يدعوا مجالا للشك زيف أنظمة الاستكبار العالمي والطغيان الأمريكي المستبد الأمر الذي يتطلب تشكيل جبهة عربية إسلامية موحدة عنوانها الأساسي القضاء على بؤرة الإرهاب والمتمثلة بكيان الاحتلال.
