الترا فلسطين | فريق التحرير
أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش المجزرة الإرهابية التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في المستشفى الأهلي المعمداني، وخلّفت أكثر من 500 شهيد وأعداد كبيرة من الجرحى.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة في منشور له على موقع إكس: "أشعر بالفزع إزاء مقتل مئات المدنيين الفلسطينيين، في غارة على مستشفى في غزة اليوم، وهو ما أدينه بشدة". وأضاف غوتيريش:"قلبي مع عائلات الضحايا".
I am horrified by the killing of hundreds of Palestinian civilians in a strike on a hospital in Gaza today, which I strongly condemn. My heart is with the families of the victims. Hospitals and medical personnel are protected under international humanitarian law.
— António Guterres (@antonioguterres) October 17, 2023
وأكمل "تحظى المستشفيات والعاملون في المجال الطبي بالحماية بموجب القانون الإنساني الدولي".
فيما قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة مارتن غريفيث عقب توارد أنباء عن قصف الاحتلال للمشفى الأهلي/المعمداني: "وصلت للتو إلى القاهرة وسط أنباء عن تعرض مدرسة ومستشفى لهجوم في غزة اليوم، وقد قُتل مئات الأشخاص، غزة على ركبتيها، وتنهار أنظمة الصحة والمياه والصرف الصحي. يتم تجريد الناس من كرامتهم".
Just arrived to Cairo amid reports that a school and a hospital have come under attack in Gaza today.
Hundreds of people have been killed.
Gaza is on its knees.
The health, water and sanitation systems are collapsing.
People are being stripped of their dignity.
— Martin Griffiths (@UNReliefChief) October 17, 2023
كذلك عبّرت المديرة التنفيذية لليونيسيف كاثرين راسل عن صدمتها بالجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في المشفى الأهلي، وقالت في بيان رسمي: "أشعر بالفزع إزاء التقارير عن مقتل وإصابة أطفال ونساء في أعقاب الهجوم على المستشفى الأهلي في قطاع غزة هذا المساء. وبينما لا تزال التفاصيل تتكشف وإحصاء الجثث، فإن المشاهد على الأرض مدمرة".
ووجهت راسل نداءً عاجلًا من أجل الوقف الفوري للأعمال العدائية وحماية الأطفال، إضافة إلى تسهيل وصول المساعدات الإنسانية: "إن الهجمات على المدنيين والبنية التحتية المدنية، مثل المستشفيات، غير مقبولة ويجب أن تتوقف الآن. وتكرر اليونيسف نداءها العاجل من أجل الوقف الفوري للأعمال العدائية، وضمان حماية الأطفال من الأذى وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية الآمنة وفي الوقت المناسب إلى الأطفال، كل طفل، في كل مكان، يستحق السلام."