الترا فلسطين | فريق التحرير
توقفت محطة توليد الكهرباء في قطاع غزة عن العمل، بحدود الساعة 2:45 قبل عصر الأربعاء، لتنقطع إثر ذلك الكهرباء عن عموم قطاع غزة.
يُخشى أيضًا من تفشي الأمراض والأوبئة في الأيام المقبلة، نتيجة انقطاع الكهرباء، الذي يؤدي لعدم ضخ مياه الصرف الصحي إلى المناطق المخصصة لها، وانقطاع مياه الشرب والاغتسال.
ويأتي توقف محطة توليد الكهرباء، نتيجة قرار إسرائيلي بوقف تزويد قطاع غزة بالكهرباء، ثم إغلاق جميع معابر قطاع غزة، بما في ذلك معبر رفح، وبالتالي وقف جميع إمدادات الوقود والمياه والطعام والكهرباء، في إطار حرب غزة 2023 التي تشنها "إسرائيل" منذ خمسة أيام.
وأدى انقطاع الكهرباء لتوقف محطات تحلية المياه، غير أن الأسوأ هو احتمال انقطاع الكهرباء عن مستشفيات قطاع غزة التي نفذ مخزون الوقود لدى بعضها، وأخرجها عن الخدمة، بينما يُتوقع أن ينفد مخزون الوقود لدى مجمع الشفاء الطبي في غزة في غضون أربعة أيام، وبالتالي تحول المستشفى إلى "مقبرة جماعية" وفقًا لمدير المستشفى.
ويُخشى أيضًا من تفشي الأمراض والأوبئة في الأيام المقبلة، نتيجة انقطاع الكهرباء، الذي يؤدي لعدم ضخ مياه الصرف الصحي إلى المناطق المخصصة لها، وانقطاع مياه الشرب والاغتسال.
وكان وزير جيش الاحتلال يوآف غالانت ووزير الطاقة يسرائيل كاتس أعلنا إطباق الحصار بالكامل على قطاع غزة، في إطار حرب غزة 2023، ومنع دخول الوقود والطعام وإمدادات المياه وكذلك قطع الكهرباء عن قطاع غزة المحاصر أصلاً منذ 17 سنة.
ويوم الثلاثاء، قصف جيش الاحتلال معبر رفح ومحيطه، ما أدى لإغلاقه بالكامل، ومغادرة الشاحنات المصرية المحملة بالغذاء والدواء المعبر دون دخولها، بعدما هدد الاحتلال بقصف أي شاحنة مصرية تعبر لغزة.
وحتى صباح الأربعاء، أكدت وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين أن عدد النازحين داخل قطاع غزة بلغ 250 ألف نازح، أغلبهم توجهوا إلى مدارس الوكالة، ويعيشون في ظروف صعبة. وأكد نازحون في مدارس أونروا، لقناة الجزيرة، أنهم ينامون على الأرض، ولا يجدون حتى غرفًا تؤويهم، وبعضهم لم يتناول الطعام منذ يوم أكثر من يوم، كما أن هناك نقصًا شديدًا في المياه.