20-يوليو-2024
باكستان

مظاهرة حاشدة في مدينة كراتشي الباكستانية دعمًا لفلسطين

أعلنت باكستان، يوم السبت، تشكيل لجنة لتحديد الشركات التي ستقاطعها بسبب دعمها لإسرائيل في الحرب على غزة، مؤكدة أنها "تعد إسرائيل دولة إرهابية، وأن نتنياهو ارتكب جرائم حرب".

وقال رانا ثناء الله، مستشار الشؤون السياسية لرئيس الوزراء، إن اللجنة "ستحدد الشركات والمنتجات في باكستان التي ربما تحرض بشكل مباشر أو غير مباشر إسرائيل أو القوات الإسرائيلية التي ترتكب جرائم حرب ضد الفلسطينيين".

قال رانا ثناء الله في حديث للصحفيين، إن "إسرائيل دولة إرهابية ونتنياهو ارتكب جرائم حرب. وستستخدم باكستان كل الوسائل الممكنة لمساعدة الفلسطينيين وإدانة إسرائيل كدولة إرهابية"

وجاء تشكيل اللجنة نتيجة اتفاق بين الحكومة الباكستانية برئاسة شهباز شريف، وحزب "تحريك لبيك باكستان". ويطالب الاتفاق السلطات الباكستانية بتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، وحظر جميع منتجات الشركات الداعمة لإسرائيل.

وجاء في الاتفاق: "نتنياهو مسؤول عن الفظائع التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية في فلسطين، ونحن نعتبره إرهابيًا، ونطالب المجتمع الدولي بإعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو إرهابيًا".

وقال رانا ثناء الله في حديث للصحفيين، إن "إسرائيل دولة إرهابية ونتنياهو ارتكب جرائم حرب. وستستخدم باكستان كل الوسائل الممكنة لمساعدة الفلسطينيين وإدانة إسرائيل كدولة إرهابية".

وأوضح ثناء الله، أن الاتفاق ينص على تسريع الجهود لتقديم 1000 طن من المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة، بما في ذلك الغذاء والدواء ومواد أخرى.

وأكد، أن باكستان مستعدة أيضًا لجلب الجرحى الفلسطينيين في حال اتخذت السلطة الفلسطينية أي ترتيبات لعلاجهم.

وقال: "مدارسنا ومستشفياتنا مفتوحة لتوفير التعليم والتسهيلات الطبية للفلسطينيين الأبرياء".

وسبق أن أعلنت باكستان أنها ستقدم منحًا دراسية لطلاب الطب الفلسطينيين من قطاع غزة.

وقالت وزارة الخارجية الباكستانية إن الطلاب الفلسطينيين من غزة سيلتحقون قريبًا بكليات الطب في باكستان على دفعات من 20 إلى 30 طالبًا.

من جانبها، قالت حركة حماس، في بيانٍ لها،  "ترحب بإعلان الحكومة الباكستانية، الاحتلال كيانًا مرتكبًا لجرائم حرب، والمجرم نتنياهو، شخصيةً إرهابية".

وأضافت حماس، أنها تعُدُّ هذا الإعلان "خطوةً على طريق إسناد شعبنا الذي يتعرض لحرب إبادة وتطهير عرقي، وتعبيرًا عن المواقف التاريخية الأصيلة للشعب والحكومة والأحزاب الباكستانية الداعمة لقضية المسلمين الأولى".

ودعت حماس، "الدول كافة إلى اتخاذ المواقف والخطوات الكفيلة بعزل كيان الاحتلال الفاشي ومقاطعته".

كما دعت، دول العالم الإسلامي "إلى بذل الجهود لدعم وإغاثة شعبنا الفلسطيني، والضغط بكافة الوسائل لوقف جريمة الإبادة المستمرة في قطاع غزة، والتحرك الفعال انتصارًا لحقوق الشعب الفلسطيني، ولحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى، من عبث المستوطنين الفاشيين".