اعترضت بحرية الاحتلال اليوم الثلاثاء، قارب الحرية الثاني الذي انطلق من غزة، واعتقلت طاقمه وركابه الثمانية، وذلك على بعد 10 أميال بحرية من شاطئ غزة.

    الهدف من الرحلة البحرية، القول أنّ معادلة استمرار الحصار الإسرائيلي لغزة، لا يمكن القبول بها

وذكر الناطق باسم هيئة الحراك الوطني لكسر حصار غزة، بسام المناصرة أنّ البحرية الإسرائيلية اعتقلت طاقم القارب المكون من قبطان ومساعده، وثمانية طلبة وجرحى في مسيرات العودة. معتبرًا أنّ ما جرى يمثّل "قرصنة إسرائيلية".

وقال جيش الاحتلال في بيان صحفي، إن قوات سلاح البحرية اعترضت القارب الفلسطيني لخرقه الطوق البحري.

وأطلقت هيئة مسيرات العودة وكسر الحصار في غزة ظهر اليوم رحلة بحرية هي الثانية من نوعها من القطاع إلى العالم الخارجي في مسعى لتحدي الحصار الإسرائيلي.

وانطلق قارب "الحرية" الثاني من مرفأ غزة البحري، بعد أن كانت بحرية الاحتلال اعترضت في 29 أيار/ مايو الماضي قارب الحرية الأول، واعتقلت جميع ركابه باستثناء القبطان الذي لا يزال يخضع للمحاكمة.