28-أبريل-2021

الترا فلسطين | فريق التحرير 

كشف موقع صحيفة "هآرتس"، الأربعاء، عن أنّ شرطة الاحتلال بدأت قبل أسبوع باستخدام مروحيات مُسيّرة لرشّ الغاز المسيل للدموع لقمع المتظاهرين، وذلك بعد ثلاث سنوات من تجربة هذه التقنية ضد المتظاهرين في قطاع غزة.

  قبل اعتمادها رسميًا، جرى تجربتها في قمع متظاهري مسيرات العودة بغزة، وعلى متظاهرين شمال البيرة في 2018

وصادق قسم العمليات في شرطة الاحتلال على استخدام الطائرات المروحية المسيّرة في رش المتظاهرين الشهر الماضي، وبالفعل جرى استخدامها نهاية الاسبوع الماضي لقمع تظاهرة فلسطينية قرب حاجز قلنديا شمال القدس، وعند المدخل الشمالي لبيت لحم.

وبحسب ما أورده موقع الصحيفة، فإن المروحيّات الإسرائيلية المسيّرة تعمل بكفاءة، وتقلل من مخاطر المواجهة المباشرة بين قوات شرطة الاحتلال والمتظاهرين، ولفتت إلى أنه منذ تجربة المروحية المسيّرة في قمع التظاهرات على السياج الحدودي مع قطاع غزة (مسيرات العودة)، عكفت شرطة الاحتلال و"حرس الحدود" على تطوير المروحية التي قرر القائد العام للشرطة الإسرائيلية، كوبي شبتاي، استخدامها حين كان قائدًا لشرطة "حرس الحدود".

   يتم من خلال الطائرة الصغيرة إسقاط 6 - 12 قنبلة، ويتم عبر الكاميرا الملحقة بها تحديد موقع إسقاط القنابل بدقة  

وقالت "هآرتس" إنه يتم توجيه المروحية عبر جهاز تحكم عن بعد، وتقوم بإسقاط بين 6 - 12 قنبلة من الغاز المسيل للدموع من الجو ويتم عبر الكاميرا الملحقة بها تحديد موقع إسقاط القنابل بدقة، فتجعل من الممكن الوصول إلى الأماكن التي لم تنجح القوات في الوصول إليها. 

وعقّبت شرطة الاحتلال على تقرير "هآرتس" بالقول إنّ الطائرة المروحية المُسيّرة أثبت كفاءتها في مواجهة الاحتجاجات على الحدود مع قطاع غزة. 


اقرأ/ي أيضًا:

في ذكرى يافا المقاتلة