هاجم وزير خارجية الاحتلال، وزعيم المعارضة، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بعد تصريحات له، يوم الأحد، عدّها الإسرائيليون تهديدًا بغزو إسرائيل.
قال أردوغان، في كلمة خلال اجتماع لحزب العدالة والتنمية، "كما فعلنا في كاراباخ (أذربيجان)، وفي ليبيا، يمكننا أن نفعل الشيء نفسه معهم"
وقال أردوغان، في كلمة خلال اجتماع لحزب العدالة والتنمية، "يجب أن نكون أقوياء حتى لا تتمكن إسرائيل من فعل مثل هذه الأشياء بالفلسطينيين".
وأضاف أردوغان، "كما فعلنا في كاراباخ (أذربيجان)، وفي ليبيا، يمكننا أن نفعل الشيء نفسه معهم. لم يبق شيء لنفعله، يجب أن نكون أقوياء".
ورد وزير خارجية الاحتلال يسرائيل كاتس، بمنشور على موقع "إكس"، قال فيه: "يتبع أردوغان خطى صدام حسين ويهدد بمهاجمة إسرائيل. فقط تذكر ما حدث له وكيف انتهى".
كما علق زعيم المعارضة يائير لابيد بأن أردوغان "يشكّل خطرًا على الشرق الأوسط"، داعيًا العالم، خاصة أعضاء حلف الناتو، إلى إدانة "تهديداته الشنيعة ضد إسرائيل، وإجباره على وقف دعمه لحماس".
وأضاف لابيد، "لن نوافق على تهديدات الطامح للدكتاتورية".
ويُعد التلميح بالهجوم على إسرائيل هو التصريح الأشد من أردوغان تجاه إسرائيل، بعدما كانت العلاقة بين الطرفين شهدت تطورًا قبل الحرب على غزة، وكان آخر لقاء له مع بنيامين نتنياهو في نيويورك خلال شهر أيلول/سبتمبر 2023، قبل أسبوعين ونصف من الحرب.
وجاءت هذه التصريحات بعد أيام من وصف أردوغان لنتنياهو بأنه "مرتكب إبادة جماعية، وهتلر العصر"، تعقيبًا على خطابه في الكونغرس، حيث انتقد أيضًا تصفيق أعضاء الكونغرس له المتكرر في الخطاب.
يُشار أن العلاقة بين إسرائيل وتركيا تمر بأزمة بعد الحرب على غزة، حيث وضعت تركيا قائمة بالمنتجات التي يحظر تصديرها إلى إسرائيل، وهددت مؤخرًا بإدخال المواد الكيميائية والوقود في هذه المحظورات، في حال قررت إسرائيل فرض حظر كامل على الواردات من تركيا إلى السلطة الفلسطينية.
