زعم مسؤول إسرائيلي كبير، صباح اليوم الثلاثاء، إن "حزب الله لم يعد يملك سوى نصف الصواريخ الدقيقة التي كان يملكها عشية الحرب". جاء ذلك، بعد العدوان الإسرائيلي الواسع على مناطق عدة في لبنان، أسفر عن سقوط 558 شهيدًا من بينهم نساء وأطفال، لكن الجيش الإسرائيلي قال إن "هذه التقديرات غير دقيقة، وغير معروفة بالنسبة له".
وتحدث المصدر الإسرائيلي السياسي للقناة الـ12 الإسرائيلية، أن ما تبقى لحزب الله هو ربع الصواريخ التي يصل مداها إلى 40 كيلومترًا، ونصف الصواريخ طويلة المدى الدقيقة، كما أن قدرته على إطلاق وابل منسق من مئات الصواريخ والقذائف في وقت واحد تعرضت لـ"أضرار بالغة"، وفق مزاعمه.
جيش الاحتلال لا يعرف بدقة مدى انعكاس العدوان الواسع على لبنان
ووفقا للمسؤول الإسرائيلي، فقد أسقط الجيش الإسرائيلي في غارات الأمس 2000 قنبلة وقطعة متفجرة على لبنان. مضيفًا: "إذا لم يؤد المسار السياسي إلى عودة السكان إلى منازلهم في الشمال، فسيتم النظر أيضًا في التحرك البري".
وعلق جيش الاحتلال الإسرائيلي على كلام المسؤول، وقال إنهم ما زالوا يتحققون من نتائج الهجمات. وأضاف الجيش الإسرائيلي أن الأرقام التي قدمها المسؤول غير معروفة لهم.
"مجازر وحركة نزوح كبيرة لم تشهدها البلاد منذ حرب تموز 2006".. كيف يبدو المشهد الميداني والإنساني في #لبنان مع استمرار العدوان الإسرائيلي لليوم الثاني على التوالي؟ @alirabah_11 pic.twitter.com/TzJUC9Lvmc
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) September 24, 2024
من جانبه، تحدث يعقوب عميدرور، رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي الأسبق، إلى إذاعة كول بيراما الإسرائيلية، قائلًا: "نحن لسنا في حرب شاملة، نحن لا ندمر الضاحية، وهم لا يطلقون النار على تل أبيب".
وأشار إلى أن "الأهداف جميعها التي تعرضت للضرر هي أقل من 10% من قدرات لحزب الله".
ومنذ بداية اليوم، أعلن حزب الله عن تنفيذ 8 عمليات قصف صاروخي، استهدفت عدة مواقع عسكرية إسرائيلية، في عمق دولة الاحتلال، شملت مطار مجدو وقاعدة ومطار رامات دافيد، بعد يوم من قصف مستوطنات في وسط الضفة الغربية.