05-أكتوبر-2020

أكثر من عشر عائلات باتت مهددة بفقدان مصدر رزقها، بعد تهديد سلطات الاحتلال بهدم مزارع أبقار وماشية في بلدة إذنا غرب الخليل.

   الاحتلال يهدد بهدم مزارع أبقار وأغنام غرب الخليل، بدعوى عدم الترخيص  

ويوم أمس الأحد، اقتحمت آليات عسكرية إسرائيلية المنطقة الغربية في بلدة إذنا، وأخطرت بهدم مزرعة أبقار وبركسات لتربية الأغنام، بدعوى عدم الترخيص. 

يأتي الاقتحام هذه المرّة، بعد أقل من شهر على اقتحام مماثل جرى خلاله توزيع 4 إخطارات بالهدم على مزارع حيوانية في ذات المنطقة. 

ويقول رئيس بلدية إذنا محمود سليمية لـ "الترا فلسطين" إن المزرعة التي تم إخطارها بالأمس جرى إنشاؤها قبل عام، وبداخلها اليوم ما لا يقل عن 100 بقرة منتجة للحليب ومشتقاته. 

يؤكد سليمية أن خمس عائلات ما بين مالكين لهذه المزرعة أو عاملين فيها، تشكّل المزرعة مصدر رزق لهم، يُضاف إليها عائلات المالكين أو العاملين في المزارع التي أخطر الاحتلال بهدمها قبل شهر. 

وهؤلاء -وفق سليمية- ليس لديهم أي عمل آخر، والعمل في مزارع الأبقار والأغنام حرفتهم الوحيدة. 

ويشير إلى أن بلدية إذنا تتواصل مع المزارعين لتحضير ملفات للدفاع عن مزارعهم ومنشآتهم قانونيًا، لافتًا إلى أنّ البلدية اتخذت قرارًا بتوصيل الكهرباء لكل من يتقدم بطلب لها في المناطق المصنفة (ج)، حتى لو كانت قريبة من الجدار الفاصل، تعزيزًا لصمود العاملين في هذا القطاع وفي تلك المنطقة. 

وتعتبر بلدة إذنا واحدة من كبرى بلديات محافظة الخليل، يحدّها عدد القرى الفلسطينية المهجّر أهلها مثل بيت جبرين والدوايمة، ويصل عدد سكانها 30 ألف نسمة، ومساحة أراضيها الإجمالية 37 ألف دونم، صادر الاحتلال منها عام النكبة وبعد بناء جدار الفصل أكثر من 16 ألف دونم. 


اقرأ/ي أيضًا:

المطلوبون الـ18.. أبقار في شرفة الوطن

مسلحون يقتلون 60 بقرة بالرصاص جنوب الخليل

الاستيطان في الأغوار: 700 بقرة لطرد المزارعين الفلسطينيين