27-فبراير-2021

gettyimages

الترا فلسطين | فريق التحرير

قالت الإذاعة العبرية العامة، اليوم السبت، إن وزارة البيئة الإسرائيلية تفحص صورًا مصدرها قمرٌ اصطناعي أمريكي، تُظهر بقعةً كبيرةً أخرى من القطران (النفط الخام)، في عرض البحر الأبيض المتوسط.

المعطيات تشير إلى أن البقعة في طريقها إلى حيفا

وبحسب ما نقلت الإذاعة عن الوزارة، فإن المعطيات تشير إلى أن البقعة الجديدة في طريقها إلى شواطئ حيفا، وأنها (الوزارة) ستتبع خطة الطوارئ المُعدة مسبقًا للتعامل مع أي تلوث بيئي مفاجئ.

ولفتت الإذاعة إلى أن اختبارات أجرتها وزارة البيئة، مؤخرًا، أكدت أن أحد شواطئ حيفا، لا يزال ملوثًا بكمياتٍ كبيرة من القطران، كانت قذفتها مياه البحر قبل أكثر من أسبوع.

"الصحة" الإسرائيلية حظرت تسويق الأسماك والحيوانات البحرية من المتوسط

ورجحت الوزارة استمرار أعمال تنقية الشواطئ، لعدة أشهر، بالتوازي مع استمرار وصول بقع القطران إلى الشواطئ الواقعة جنوب حيفا، بسبب التيارات البحرية، وحركة المد والجزر.

وحظرت وزارة الصحة الإسرائيلية، الأسبوع الماضي، وحتى إشعارٍ آخر، تسويق الأسماك والحيوانات البحرية من البحر المتوسط، بسبب تلوثه في أعقاب تسرب القطران.

90% من شواطئ حيفا تضررت ببقعة نفطية أخرى ضربتها الأسبوع الماضي

بدورها، أكدت صحيفة معاريف العبرية، أن أكثر الشواطئ تضررًا، هو شاطئ "شيكمونا" قبالة مدينة الخضيرة، قائلةً: "لقد صُنف باللون الأحمر، أي أنه يمنع الاقتراب منه منعًا باتًا بسبب كمية القطران والزيوت النفطية الموجودة فيه".

وحسب سلطة الطبيعة والمتنزهات الإسرائيلية، فإن "من بين 190 كيلومترًا من مساحة شواطئ إسرائيل، ضربت الكارثة البيئية 170 كيلومترًا، أي ما نسبته 90% من المساحة".

وأدى التسرب النفطي، الذي وُصِفَ بالكارثة البيئية الأسوأ، إلى نفوق كثير من الكائنات البحرية، بما في ذلك حوتٌ جرفته المياه إلى الشاطئ يوم الخميس الماضي، بالإضافة إلى امتداد بقع القطران السوداء، من حيفا نزولاً إلى عسقلان، بالقرب من قطاع غزة.


اقرأ/ي أيضًا:

في حب حيفا التي تجتاح القلب

موعد أوّل مع حيفا!