الترا فلسطين | فريق التحرير
خرجت بلدية بيت فوريك شرق نابلس، مساء الأحد، ببيان صحفيّ ردّت فيه على بيان وزارة الصحة، حول تسمم نحو 600 شخص من البلدة.
بيان بلدية بيت فوريك يتهم وزارة الصحة بمحاولة التنصّل من التزامتها، وتقاعسها عن معرفة سبب الحالات المرضية
وقال بيان البلدية إنّ بيان الصحة جاء "في محاولة من الوزارة للتنصّل من التزاماتها وتقاعسها عن معرفة السبب وراء الحالات المرضية التي حدثت في فترة زمنية متقاربة في البلدة".
واتهمت البلدية الوزارة بأنّها "لم تحتوي الحالات المرضية"، وقالت إنّ المرضى لا يزالون يتوافدون على العيادة الصحية.
وكانت وزارة الصحة أعلنت في بيانها أنّها سيطرت على تلوّث المياه في بيت فوريك.
اقرأ/ي أيضًا: الصحة: سيطرنا على تلوّث المياه في "بيت فوريك"
وقالت البلدية إنّ عملية الكلورة على بئر المياه لبلدتي بيت فوريك وبيت دجن، تتم بإشراف الصحة ويتم أخذ عينات بشكل دوري من قبل الوزارة، كان آخرها في 24 حزيران/ يونيو، مشيرةً إلى أنّ المصادر الأخرى للمياه تتبع سلطة المياه وبلدية نابلس، وتتم كلورتها من خلالها وهي (عين دفنا وبئر روجيب).
وأوضحت بلدية بيت فوريك أنّه لم يتم تسجيل أي حالات مرضية في قرية بيت دجن، علمًا أن مصدر المياه واحد، وعملية الكلورة مشتركة بين البلدين، مشيرة إلى أنّ بئر مياه بيت فوريك/ بيت دجن يشكّل ما نسبته 30% من مصادر المياه التي تزود للمواطنين، في حين أن 70% من مصادر المياه هي من مصادر خارجية غير تابعة للبلدية، وإنما تحت مسؤولية سلطة المياه، وفقًا للبيان.
وتابع بيان البلدية أنّه ومنذ اللحظة الأولى وبعد أخذ العينات، تم التأكيد من قبل الصحة أنه لا يوجد أي تلوث في المصادر الرئيسية، وأن الشكوك تنحصر حول بعض المصادر الخارجية للمياه، مبيّنةً أنّ الوزارة سمحت للبلدية بضخ المياه عبر الشبكة منذ يوم الجمعة الماضي .
وطالبت البلدية وزارة الصحة بأن تكون تصريحاتها "مبنية على نتائج الفحوص والتحليلات الطبية والمخبرية الموثوقة وليس على الاستقصاء والاستنتاج"، مستنكرةً في الوقت ذاته تأخّر الوزارة في تسليم البلدية نتائج العينات المخبرية.
ورأت البلدية أنّ بيان الصحة أغفل "دورها الرئيس في متابعة الأزمة والتعاون مع جميع الجهات، وتسخير كافة إمكانيات البلدية وطواقمها في حل الأزمة وخصوصًا في تعقيم خزانات المواطنين واستدعاء أصحاب الصهاريج الخاصة وأخذ التعهدات عليهم، ومتابعة المصادر التي يحضرون المياه منها".
وأعربت البلدية عن أسفها لـ "افتقار بيان وزارة الصحة للمهنية والمصداقية في التعامل مع الأزمة الصحية في البلدة"، وقالت إنها تتمنى "أن يتم تصحيح النهج في المستقبل بدل تحميل المسؤولية للآخرين". وطالبت بتشكيل لجنة تحقيق طبية من ذوي الاختصاص والخبرة لتحديد السبب الحقيقي وراء حالات التوعك المعوي.
اقرأ/ي أيضًا:
13 معتقلًا في الضفة بينهم صحفي