29-يونيو-2024
مقترح إسرائيلي لوقف النار بغزة أعلنه بايدن

كشفت مصادر مطلعة لموقع أكسيوس، اليوم السبت، أن إدارة بايدن قدمت في الأيام الأخيرة صياغة جديدة لبعض بنود الصفقة المقترحة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، في محاولة لتقريب وجهات النظر بين "إسرائيل" وحماس والتوصل إلى اتفاق.

وتعتمد الجهود الجديدة، التي لم يتم الإبلاغ عنها من قبل، على الاقتراح الإسرائيلي الذي قدمه الرئيس الأميركي جو بايدن في خطاب الشهر الماضي. ولا تزال إدارة بايدن تدفع باتجاه اتفاق من ثلاث مراحل يؤدي إلى إطلاق سراح 120 أسيرًا عند حماس، وإلى "هدوء مستدام" في غزة، حيث قتل الاحتلال أكثر من 37,700 مواطن.

أكسيوس: الأميركيون صاغوا لغة جديدة للمادة 8 في محاولة لجسر الفجوة في المفاوضات، ومن أجل دفع قطر ومصر للضغط على حماس لقبول الاقتراح الجديد

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، تراجع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن الاقتراح، وأبلغ قناة 14 العبرية أنه مهتم بـ"صفقة جزئية" مع حماس تفرج عن "بعض الرهائن"، وتسمح لإسرائيل بمواصلة القتال في القطاع. وبعد يوم واحد، وتحت ضغط من الولايات المتحدة وقطر وعائلات الأسرى، صحح نتنياهو تصريحاته وأكد "التزامه بالاقتراح".

وقالت المصادر إن الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة بالتعاون مع الوسطاء القطريين والمصريين تركز على المادة 8 في الاقتراح، وتتعلق هذه المادة بالمفاوضات التي من المفترض أن تبدأ بين إسرائيل وحماس خلال تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة لتحديد الشروط الدقيقة للمرحلة الثانية من الصفقة، التي تشمل تحقيق "هدوء مستدام" في غزة.

وقال موقع أكسيوس إن حماس تركز في هذه المفاوضات فقط على عدد وهوية الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية مقابل كل جندي إسرائيلي أو أسير ذكر حي تحتجزهم في غزة. بينما تريد إسرائيل أن تكون لها القدرة على إثارة مسألة نزع السلاح من غزة وغيرها من القضايا خلال هذه المفاوضات.

وقالت المصادر إن المسؤولين الأميريكيين صاغوا لغة جديدة للمادة 8 في محاولة لجسر الفجوة في المفاوضات، ومن أجل دفع قطر ومصر للضغط على حماس لقبول الاقتراح الجديد.

وقال مصدر مطلع على المحادثات لموقع أكسيوس: "الولايات المتحدة تعمل بجد لإيجاد صيغة تسمح بالتوصل إلى اتفاق". وادعى مصدر آخر إنه إذا وافقت حماس على اللغة الجديدة التي قدمتها الولايات المتحدة "فإن ذلك سيسمح بإبرام الصفقة".