27-يونيو-2024
ستيفن موليجان

ستيفن موليجان

لا يتغيب ستيفن موليجان عن الفعاليات التضامنية مع فلسطين في بلجيكا، ليس في الفعاليات الجماهيرية فقط، بل في الفعاليات الجامعية أيضًا. وعلى مدار شهور الحرب التسعة، كتب موليجان 101 قصيدة لفلسطين.

يقول موليجان، إنه بدأ القراءة عن فلسطين أثناء الغزو اللبناني في عام 1982، وانتقل بعد ذلك لإجراء البحوث حولها، ليتوصل إلى الإيمان بحق الفلسطينيين في "أن تكون لهم دولتهم الخاصة رغم الاحتلال الإسرائيلي"

ستيفن موليجان (61 عامًا)، من إيرلندا ويعيش في بلجيكا، وهو أب لتسعة أبناء، وجدّ لخمسة أطفال، ويعمل ممرضًا اجتماعيًا ومعلمًا للغة الإنجليزية.

يعُدُّ ستيفن موليجان نفسه "مناهضًا للعنصرية والفصل العنصري والتحيز الجنسي"، ويقول إنه يدافع عن المساواة في الحقوق، وحرية الإنسان. ومن هنا جاء تضامنه مع الفلسطينيين، ولم يكن وليد الصدفة.

يقول موليجان لـ الترا فلسطين، إنه بدأ القراءة عن فلسطين أثناء الغزو اللبناني في عام 1982، وانتقل بعد ذلك لإجراء البحوث حولها، ليتوصل إلى الإيمان بحق الفلسطينيين في "أن تكون لهم دولتهم الخاصة رغم الاحتلال الإسرائيلي".

تزوج ستيفن موليجان بفلسطينية من جباليا شمال قطاع غزة، بعد تعارفهما في مركز لجوء في بلجيكا قبل ثلاث سنوات. يقول إن عائلة زوجته تعيش في قطاع غزة، وكان لديها مشاريع تجارية في منطقة سكنهم، إلا أن الاحتلال دمر منازلهم ومتاجرهم أثناء الحرب.

يُضيف، "لقد أجبروا على الانتقال من مكان لآخر 7 مرات خلال شهور الحرب، وفي بعض الأحيان كانوا ينتقلون تحت وطأة القصف وهجمات الطائرات بدون طيار، بدون رحمة بأحد".

ويُبين ستيفن موليجان أن ظروف عائلة زوجته، والمجازر الإسرائيلية التي تركت أثرها فيه، بما في ذلك مجزرة الطحين، دفعته إلى كتابة الشعر عن فلسطين، وعن النفاق والمعايير المزدوجة الغربية، "التي تقبل بـ75 سنة من العنف والفصل العنصري العرقي والديني".

ينشر موليجان قصائده على منصات تك توك وفيسبوك، ويقول إنه بسبب هذه القصائد "كثيرًا ما يواجه اتهامات بمعاداة السامية من المؤيدين للصهيونية"، واصفًا هذه التهمة بأنها "النمط السائد ضد أي شخص يدافع عن فلسطين والحقوق الفلسطينية".

ويشارك موليجان في المظاهرات الحاشدة في بروكسل، ويقرأ قصائده في معسكر الطلاب في جامعات بروكسل، ويلتزم بالمقاطعة، ليس للمنتجات الأميركية فقط، بل للمنتجات الألمانية أيضًا، بسبب دعم الدولتين للاحتلال.