كشفت تحقيقات جيش الاحتلال الإسرائيلي الأولية، عن أن "كمين رفح" الذي أدى إلى تدمير ناقلة الجند النمر، ومقتل 8 جنود في داخلها، نفذ بصاروخ مضاد للدبابات.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، عن التحقيق الإسرائيلي الأولي أن "ناقلة الجنود المدرعة التي قُتل فيها جنود كتيبة الهندسة 601 الثمانية أصيبت بصاروخ مضاد للدبابات".
وكانت كتائب القسّام قد أعلنت في بيانها، يوم السبت، عن استهداف ناقلة الجند النمر، بقذيفة آر بي جي من طراز "ياسين 105".
جيش الاحتلال عثر على جثمان مقاتل فلسطيني في محيط ناقلة النمر، ويعتقد بأنه منفذ عملية إطلاق الصاروخ
وأشارت التحقيقات إلى أن "الصاروخ المضاد للدبابات اخترق المقصورات الخارجية حيث تم حفظ العبوات الناسفة والألغام، ولم تترك الانفجارات الثانوية أي فرصة للجنود للنجاة".
وتابع التحقيق: "أثناء عمليات البحث قرب حي تل السلطان شمال غرب رفح، تم العثور على جثمان مقاتل فلسطيني وبجانبه قاذف آر بي جي. ويشتبه الجيش الإسرائيلي في أن هذا المقاتل هو الذي نفذ عملية إطلاق النار، ويبدو أنه أصيب أثناء انفجار ناقلة الجنود المدرعة".
وحول منظومة الدفاع "سترة الريح/تروفي"، قالت التحقيق إنه "تم تجهيز المدرعة بنظام "سترة الرياح/ تروفي" للحماية من النيران المضادة للدبابات، ولم يعمل النظام في الأمس، إذ تم إطلاق النار من مسافة قريبة جدًا".
وفي صباح اليوم الأحد، وصل وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت، إلى حدود قطاع غزة، وقال ندفع "أثمانًا باهظة للغاية" خلال معارك في غزة، وتابع: "هنا على الحدود في رفح جئت لأتفحص عن كثب الأحداث الصعبة التي وقعت بالأمس، والتي فقدنا فيها 11 جنديًا، ثمانية منهم هنا في هذا القطاع بمنطقة رفح". وأضاف: "نحرص على إرسال المقاتلين فقط للمهام التي تستحق، هذه المهام صعبة، وللأسف هناك أيضًا أثمان باهظة للغاية"، وفق قوله.
