الترا فلسطين | فريق التحرير
كشف تحقيق أجرته قناة "بي بي سي" البريطانية، أن مئات مرافق المياه والصرف الصحي في غزة تضررت أو دمرت منذ أن بدأ الاحتلال حربه غزة، وذلك وفقًا لتحليل الأقمار الصناعية.
كما بيّن التحقيق أن الأضرار التي لحقت بمستودع إمدادات المياه الرئيسي أدت إلى تعطيل كبير في الإصلاحات.
من بين 603 مرافق مياه تم تحليلها، 53 ٪ منها قد تضررت أو دمرت منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول
وخلص تحليل بي بي سي إلى أن أكثر من نصف هذه المرافق الحيوية قد تضررت أو دمرت، وإلى أن 4 من محطات معالجة مياه الصرف الصحي الست، التي تلعب دورًا رئيسيًا في منع تراكم مياه الصرف الصحي وانتشار الأمراض، قد تضررت أو دمرت.
وتم إغلاق محطتين أخريين لتحلية المياه بسبب نقص الوقود أو الإمدادات الأخرى، وكانت هذه المحطات من بين أكثر من 600 منشأة للمياه والصرف الصحي تناولها التحقيق.
وبحسب التحقيق، فمن غير المرجح أن تحصل المنازل الآن على مياه جارية، وقارن التحقيق من خلال صور الأقمار الصناعية بين المواقع ما قبل بدء الحرب والآن.
ومن بين 603 مرافق مياه تم تحليلها، بدا أن 53 ٪ منها قد تضررت أو دمرت منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول.
و51 منشأة أخرى ظهرت بها بعض الأضرار أو تمت إزالة الألواح الشمسية منها، وتقع غالبية المواقع التي تم تحديدها على أنها مدمرة أو متضررة في شمال غزة أو في المنطقة المحيطة بمدينة خانيونس الجنوبية.
وفي إحدى مرافق الصرف الصحي في البريج، وسط القطاع، دمرت الألواح الشمسية التي تزود المحطة بالطاقة، وقالت اليونيسف لبي بي سي إن محطة تحلية المياه التابعة لليونيسف في دير البلح، وهي واحدة من ثلاث منشآت كبيرة لتحلية مياه البحر في غزة، لا يمكنها العمل إلا بقدرة 30 ٪ بسبب نقص الوقود.
يحتوي المستودع لكل من مصلحة مياه بلديات الساحل واليونيسيف، على أكثر من 2000 مادة تستخدم للصيانة، وكان بمثابة قلب خدمات المياه والصرف الصحي في غزة
وأدى قصف مستودع الصيانة الرئيسي إلى جعل وظيفة سلطة المياه في غزة أكثر صعوبة.
وتعرض مبنى إصلاح مرافق المياه الواقع في حي المواصي لأضرار جسيمة في ضربة صاروخية يوم 21 يناير/كانون الثاني.
ويحتوي المستودع لكل من مصلحة مياه بلديات الساحل واليونيسيف، على أكثر من 2000 مادة تستخدم للصيانة، وكان بمثابة قلب خدمات المياه والصرف الصحي في غزة.
وقدمت بي بي سي لجيش الاحتلال الإسرائيلي عينة من خمسة مواقع مياه أخرى متضررة أو مدمرة، وفي إحدى الحالات، نفى الاحتلال وقوع غارة جوية، وفي الحالات الأربع الأخرى ادعى أن مقاتلي حماس أو مواقعها كانت الأهداف الفعلية.