22-أغسطس-2024
معتقل سديه تيمان

الطريق الموصل إلى سجن سدي تيمان الإسرائيلي

قدّمت المدعية العامة الإسرائيليّة أمام المحكمة العسكرية خلال جلسة تمديد الإقامة الجبرية لخمسة جنود يشتبه بهم في الاعتداء على معتقل من غزة، تفاصيل صادمة عن اغتصاب أسير غزي في معسكر اعتقال سديه تيمان.

قالت المدعية العامة الإسرائيليّة إن الأدلة التي لديها تدعم الشبهة ضد الجنود الخمسة بارتكاب اعتداء فظيع بحق أسير من غزة

ووصفت المدعية العامة الإسرائيلية كيف أن الأدلة تدعم الشبهة ضد المشتبه بهم، إذ كشفت عن تفاصيل الاعتداء الذي تعرض له المعتقل، وفقًا للموقع الإلكتروني لصحيفة "هآرتس" العبرية.

وفي التفاصيل المذكورة، اقترب ثلاثة من المشتبه بهم (اثنان من جنود الاحتياط) وقائد القوة، من السرير الذي كان يرقد عليه المعتقل الفلسطيني من غزة، وقام اثنان منهم بتثبيت المعتقل على الحائط، بينما وقف الثلاثة الآخرون بجانبه حاملين دروعًا بلاستيكية، ثم سقط المعتقل على الأرض، وهو يتلوى من الألم. وبعد حوالي دقيقة ونصف، اقترب أحد المشتبه بهم، واستمر هو وبقية الجنود في ضرب المعتقل بالهراوات لمدة 15 دقيقة، مع دفعه وسحبه على الأرض، واستخدام مسدس الصعق الكهربائي ضدّه.

وفي مرحلة لاحقة، قام أحد أعضاء الفريق بإدخال "شيء ما" في مؤخّرة المعتقل، ما أدى إلى إصابته بإصابات خطيرة، وإحداث ثقب في عضلة المستقيم المحاذية للقولون.

وبحسب المدعية العامة، فإن الأفعال التي قام بها المشتبه بهم تسببت في إحداث كدمات في جسد المعتقل، وكسر في أضلاعه، ثم هددوه في حال تقديم شكوى.