11-نوفمبر-2020

صورة أرشيفية: شاحنة إسرائيلية تعبر حاجزًا بين الضفة والخط الأخضر - Getty

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

كشفت الإذاعة العبرية العامة، أن ارتفاعًا كبيرًا جدًا طرأ في في عدد الشاحنات المحملة بنفايات كيماوية من مخلفات المصانع الإسرائيلية التي تدخل إلى مكبات في القرى الفلسطينية في محافظة جنين، حيث يتم حرقها هناك.

التخلص من النفايات يكلف المصانع الإسرائيلية مبالغ طائلة، فتصدرها للضفة مستغلة غياب قوانين فلسطينية

وأشارت الإذاعة إلى أنها طرحت هذه المشكلة "لأن الدخان لا يعرف الحدود"، ويصل في فصل الشتاء إلى التجمعات السكانية اليهودية المحاذية للجدار الفاصل المقام قرب جنين.

اقرأ/ي أيضًا: من المستوطنات إلى قلقيلية.. بريد نفايات!

وأوردت الإذاعة هذه التفاصيل في نشرة تابعها الترا فلسطين، الأربعاء، حيث أشارت إلى أن التخلص من هذه النفايات داخل الخط الأخضر يكلف المصانع الإسرائيلية مبالغ طائلة، لذلك تلجأ إلى تصديرها للقرى الفلسطينية في الضفة، "مستغلة غياب قوانين فلسطينية تحظر ذلك، ولعدم حرص الفلسطين على جودة البيئة" وفق قولها.

ونقلت الإذاعة عن مستوطن يسكن في كركور قرب مجدو قوله إن عمليات حرق النفايات الكيماوية تبدأ مع حلول الليل، وبسبب هبوب رياح شرقية فإنها تصل الخضيرة ومناطق مأهولة يصل عدد سكانها من اليهود حوالي 100 ألف نسمة.

حرق النفايات الكيماوية يبدأ في الليل، والرياح تنقلها لتجمعات يهودية داخل الخط الأخضر

وقالت الإذاعة، إن مصدر الدخان مكباتٌ دائمة غير مرخصة في مناطق فلسطينية، وفي فصل الشتاء تحملها الرياح إلى داخل الخط الأخضر.

ونشرت الإذاعة معطيات استقتها من "الإدارة المدنية" التابعة لجيش الاحتلال تفيد بأن ارتفاعًا بنسبة 200% طرأ خلال السنوات الأربعة الماضية في عدد الشاحنات التي تحمل نفايات مصانع إسرائيلية إلى الضفة الغربية.

ارتفاع بنسبة 200% في عدد الشاحنات التي تنقل نفايات كيماوية للضفة

وأشارت إلى أن "الإدارة المدنية" المسؤولة عن إدارة الاحتلال في الضفة تمنح تراخيص لشاحنات النفايات الإسرائيلية، خاصة النفايات الزراعية، لكنها استدركت بأن جزءًا كبيرًا من الشاحنات المحملة بنفايات كيماوية إسرائيلية تدخل الضفة ليس عبر المعابر.

وأكدت الإذاعة، أن "الإدارة المدنية" لا تُطبق القانون بخصوص النفايات الإسرائيلية في مناطق ج، "إلا بشكل محدود جدًا".


اقرأ/ي أيضًا: 

نفايات ديمونا.. قاتل صامت في الخليل

مجاري المستوطنات تهلك الحرث والنسل في دورا

دلالات: