08-يونيو-2024
جنود من جيش الاحتلال في أحد المنازل برفح جنوب القطاع

جنود من جيش الاحتلال في أحد المنازل برفح جنوب القطاع

ذكر موقع "واللا" الإسرائيلي أن الجيش يستعدّ للشروع في المرحلة الثالثة من الحرب على قطاع غزة، في الوقت الذي تواصل الفرقة 98 هجومها شرق البريج وشرق دير البلح، والفرقة 162 في رفح وعلى طول محور فيلادلفيا، وتؤمّن الفرقة 99 "ممر نتساريم".

المرحلة الثالثة تشمل تكليف قوات بتنفيذ مداهمات خاطفة في عمق قطاع غزة، وتحديد مهام وغارات جديدة، وعمليات عاجلة ومباغتة من الأرض ومن الجو

ويواصل طيران الاحتلال الحربيّ شنّ غارات في أنحاء مختلفة من قطاع غزة، فيما تنفّذ "فرقة غزة" التي شلّ مقاتلو حركة حماس كثيرًا من قدراتها يوم السابع من أكتوبر، تنفّذ أعمالًا هندسية لاستكمال بناء الشريط الأمني المحيط بقطاع غزة.

وكتب المراسل العسكري للموقع العبري أمير بخبوط أن الجيش الإسرائيلي يواصل التواجد في معبر رفح من الجانب الفلسطيني، وفي هذه المرحلة لا توجد نية لنشر القوات، بل السيطرة على المنطقة بأكملها لمنع وصول المسلحين والمدنيين الفلسطينيين. وأضاف أن تواجد الجيش سيكون وسيلة ضغط أخرى على حماس.

وبحسب تقديرات ضباط في القيادة الجنوبية بجيش الاحتلال فإن القتال العنيف في قطاع غزة سينتهي خلال أسابيع قليلة، وبعدها سيُطلب من رئيس الأركان إجراء تقييم للوضع يتطرق فيه إلى مدى تحقيق هدف تفكيك الجناح العسكري لحماس، والقضاء على مراكز القيادة والسيطرة في  الأنفاق ومستودعات الأسلحة، ومن ثم الانتقال إلى المرحلة الثالثة من الحرب، والتي تشمل تكليف قوات بتنفيذ المداهمات الخاطفة في عمق قطاع غزة، وتحديد مهام وغارات جديدة، ,عمليات عاجلة ومباغتة من الأرض ومن الجو، بالاعتماد معلومات استخباراتية ضد التنظيمات الفلسطينية.

وختم المراسل العسكري للموقع العبري بالقول إنه وبعد سحب القوات من قطاع غزة، والانتقال إلى المرحلة الثالثة، سيُطلب من هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، بموافقة المستوى السياسي، أن تقرر ما إذا كانت ستنقل  القوات إلى الحدود اللبنانية والاستعداد لاحتمال الحرب هناك، إذا لم يتم التوصّل إلى اتفاق سياسي، وعندئذ سيكون هناك عدد من السيناريوهات على الطاولة، منها ترتيب سياسي يؤجل الحرب، أو هجوم استباقي ضد حزب الله، ومن ثم الحرب أو إعلان علنيّ ضد حزب الله يحذره من مواصلة  إطلاق النار، ومن ثم شن الهجوم واسع النطاق.