ألقى جنديّ إسرائيلي اليوم الأحد، قنبلة صوت على مركز أمني تابع لوزارة جيش الاحتلال في تل هشومير.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال أنّ جنديًا مصابًا بالصدمة، ألقى قنبلة انفجرت لكنّها لم تسبب أي أضرار حقيقية، وتسببت فقط بحالة من الذعر بين الجنود والعاملين.
وأشارت إلى أنه وبحسب التحقيقات الأولية فإن الجندي يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة، وقد حضر إلى مبنى وزارة الجيش وارتكب فعلته، ولاذ بالفرار، فيما الشرطة تبحث عنه.
وبحسب الإذاعة فإن الجندي استهدف حراس المبنى الذي يضم قسم إعادة تأهيل الجرحى، وهويته معلومة.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال إن أحد المعاقين في الجيش الإسرائيلي بسبب حوادث عنف سابقة، وصل إلى منشأة في تل هشومير وألقى جسمًا مشبوهًا أدى إلى انفجار في موقف السيارات التابع للمنشأة، وقد انفجر الجسم في مكان مفتوح المنطقة دون وقوع إصابات أو أضرار.
وخلال الحدث، أطلق حارس أمن النار في الهواء. ولاذ المشتبه به بالفرار وتم تقديم بلاغ للشرطة.
وأضاف: هذا مشتبه به وله تاريخ من حوادث العنف الخطيرة ضد موظفي قسم إعادة التأهيل، بما في ذلك التهديدات بالقتل ضد الموظفين والمديرين.
