20-أغسطس-2018

ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، الأحد، أن عدد الجنود الإسرائيليين في الخدمة النظامية الذي أجريت لهم جلسات مع المعالجين النفسيين في الجيش ارتفع بنسبة 40 بالمئة خلال السنوات العشر الأخيرة.

  جندي من بين 6 جنود، وواحدة من بين 15، لم يكملوا فترة خدمتهم العسكرية، بسبب طلبهم التسريح المبكر من الجيش لأسباب تتعلق بمشاكل نفسية  

وبحسب التقرير الذي نشرت صحيفة "هآرتس" أجزاءً منه، فقد أجري العام الماضي، 47 ألف لقاء بين الجنود وضباط الخدمة النفسية في الجيش، بزيادة قدرها 2500 لقاء عن التي أجريت خلال عام 2013.

وحذّرت رئيسة قسم العلاج النفسي في سلاح الجو الإسرائيلي من أن زيادة أعداد الجنود المعالَجين، قد يؤدي إلى تراجع أداء المعالِجين النفسيين.

     معظم الذين يطلبون العلاج النفسي هم جنود يخدمون في سلاح البر     

وقالت المسؤولة الإسرائيلية إنّ أسباب هذا الارتفاع ترتبط بالوضع الاقتصادي الصعب، وتراجع الدافعية للخدمة العسكرية، وتعاظم الرغبة في كسب المال واستغلال الوقت للاحتياجات الشخصية للجنود. فيما يضيف مسؤولون عسكريون على هذه الأسباب سببًا آخر، وهو تكليف الجنود بمهام في ألوية ووحدات قتالية.

ويسعى الجيش الإسرائيلي لتقليص وقت انتظار الجنود للحصول على معالجة نفسية، لتصير بشكل عاجل بدل الانتظار ساعات أو أيام، خشية من تدهور حاد في وضع الجنود، لمنع عمليات انتحار محتملة.


اقرأ/ي أيضًا:

عن جيش "إسرائيل" الغارق في الماريوانا

فيديو | جنود إسرائيليون يهربون من "جحيم غزة" إلى الهند

"إسرائيل" تستنفر "عباقرة" عسكرها بحثًا عن "حلول أمنية"