الترا فلسطين | فريق التحرير
أمهل جيش الاحتلال، قيادة مخيم مجموعة كشاف ارثوذكسي - بيت جالا، ساعتين لإنزال علم فلسطين من مكان التخييم في منطقة المخرور بمدينة بيت جالا، وإزالة مطبخ الطعام، مهددًا بإخلاء المخيم الكشفي.
قررت الكشفية عدم إنزال العلم من ناحية وطنية أولاً ولأن إنزال العلم يعني إنهاء المخيم
وقال مدير المخيم طارق جهشان، إن مركبة لجيش الاحتلال اقتحمت منطقة الكشاف، اليوم، وأبلغوا إدارة المخيم أن عليهم إنزال علم فلسطين وإزالة من أرض المخيم "كونتينر" يحوي كهرباء كمطبخ متنقل.
وأضاف لـ الترا فلسطين، أن جيش الاحتلال تذرَّع بأن المخيم مقام على أرض مصنفة "منطقة ج"، ويسكن فيها مستوطنٌ على مسافة 400 متر عن المخيم، مؤكدًا أن هذه السنة الرابعة التي يُقام فيها هذا المخيم في منطقة المخرور ذاتها، حيث يتواصل المخيم 7 أيام.
وأوضح جهشان، أن قيادة المخيم قررت عدم إنزال علم فلسطين، "من ناحية وطنية أولًا وثانيًا بالنسبة للمخيم الكشفي إنزال العلم يعني إنهاء المخيم، فنحن نعلن بداية فعاليات المخيم برفع العلم ونعلن نهايته بإنزال العلم، وهذا ضمن بروتكول المخيم الكشفي"، مؤكدًا أن القبول بإزالة العلم أو إجبارهم على ذلك "لا يعني إلا شيئًا واحدًا، وهو فك المخيم".
يقام المخيم للسنة الرابعة في هذه المنطقة ويستمر في كل مرة لسبعة أيام
وأكد جهشان، أن المخيم قائمٌ حتى لحظة نشر هذا الخبر (الساعة 3:30 عصرًا)، وجميع المشاركين في المخيم موجودون في الموقع بشكل طبيعي، مبينًا أن مجموعات كشفية جديدة تصل إلى المكان، ومؤسسات مدينة بيت جالا في طريقها للمخيم أيضًا.
وتابع، "نحن جميعًا بانتظار ما يمكن أن يحدث، خاصة أن المهلة الممنوحة لنا انتهت، جميعنا ننتظر هل سيتم إنزال العلم بالإجبار بعد إرسال قوات احتلال إلى المكان كما تم تهديدنا أم ماذا؟".
وشدد أن المنطقة التي يتواجد فيها المخيم هي منطقة خلاء وبعيدة عن الحياة المدنية، ومعظم المشاركين في المخيم أطفال، مضيفًا، "التواجد هنا في هذه الظروف مقلق خوفًا من تصرف الاحتلال ولكننا باقون هنا" .
ويشارك في مجموعة كشاف أرثوذكسي بيت جالا 160 فردًا من الذكور والإناث تتراوح أعمارهم من 11 عامًا إلى 18 عامًا، حيث يتعلمون حياة الخلاء الكشفية، والاعتماد على النفس، إضافة لبرامج توعوية ومحاضرات كشفية ووطنية، ورحلة خلوية ومسارات بالجبال. كما يتعلمون كيفية عمل مواقد النيران والعقد وفكها وكثير من الأمور التي ترتبط بالحياة الكشفية، وفق ما أفادنا به جهشان.
اقرأ/ي أيضًا: