20-يونيو-2024
معبر رفح

(تويتر) الاحتلال يدمر معبر رفح بشكلٍ كامل

أظهرت مشاهد مصورة نشرت يوم الأربعاء، الدمار الواسع الذي ألحقه جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي في معبر رفح البري.

وفي وقت سابق، كشف عن إحراق جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي قاعة المغادرة في معبر رفح، وتحويل مسجده إلى مطعم للجنود.

وتشير المصادر إلى أن جنود جيش الاحتلال عملوا على تدمير الجانب الفلسطيني من معبر رفح بشكلٍ كامل.

الاحتلال دمر الجانب الفلسطيني من معبر رفح بشكلٍ كامل

وفي هذا السياق، قال رئيس بلدية رفح للتلفزيون العربي: إن "الاحتلال يدمر مدينة رفح ومخيماتها بمنهجية وآخرها الحي السعودي"، وأضاف: "تدمير جيش الاحتلال معبر رفح هدفه جعل قطاع غزة غير صالح للحياة".

واستمر في القول: "جيش الاحتلال دمر أكثر من 70% من مرافق المدينة وبنيتها التحتية". وتابع: "الاحتلال يدمر مربعات سكنية بأكملها في منطقة الحي السعودي في رفح"،  مشيرًا إلى أن "جنوب قطاع غزة في طريقه إلى المجاعة بسبب عدم وصول المساعدات وسكان قطاع غزة يموتون بسبب نقص الأدوية وانهيار المنظومة الصحية".

بدورها، قالت حركة حماس "إن إقدام جيش الاحتلال الإرهابي على تدمير معبر رفح بكافة مبانيه ومرافقه، وبث مشاهد توثّق الخراب الذي أحدَثه فيه، هو إمعان في الجرائم والانتهاكات بحق شعبنا، وتأكيد على سلوك الاحتلال الفاشي الذي يحاول عزل قطاع غزة عن العالم، والاستمرار في جريمة الإبادة وتدمير كل مقومات الحياة فيه".

وأكدت حركة حماس: أن "هذه الجريمة لن تغير من واقع معبر رفح، وأنه سيبقى معبرًا فلسطينيًا مصريًا خالصًا، وسيُعاد تشغيلة بإرادة فلسطينية بعد كنس الاحتلال عنه، ودحر عدوانه عن كافة مناطق قطاع غزة".

وفي يوم الإثنين، كشف عن إقدام جيش الاحتلال الإسرائيلي على حرق صالة المغادرين ومرافق في الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري، الواقع جنوبي قطاع غزة. ووفقًا لمراسل وكالة الأناضول، وبناءً على معلومات من مصادر محلية فلسطينية، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي أضرم النيران في صالة المغادرين وعدد من المباني في معبر رفح البري، بعد مرور نحو 40 يومًا على سيطرته عليه في السابع من أيّار/مايو الماضي.