قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي، في نهاية جلسة تقييم أمني، تعزيز نشر قواته في الضفة الغربية المحتلة، وإضافة كتائب عسكرية أخرى، في أنحاء الضفة.
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه وفقًا لتقييم الوضع، "تقرر تعزيز عدة كتائب من المقاتلين للقيام بمهام دفاعية في القيادة المركزية"
ووفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، فإن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية لديها تحذيرات عامة حول "إمكانية تنفيذ عمليات في الفترة القادمة، وعلى هذا الأساس تقرر رفع حالة التأهب إلى الدرجة القصوى في مراكز المدن داخل الخط الأخضر، والقدس المحتلة، والضفة الغربية"، على خلفية سلسلة عمليات أدت إلى مقتل 12 إسرائيليًا في الأسابيع الأخيرة.
كما أمر مفوض شرطة الاحتلال داني ليفي بتكثيف قوات الشرطة في جميع أنحاء دولة الاحتلال وزيادة تواجد القوات وبروزها من أجل "تعزيز الشعور بالأمن بين الجمهور"، وفق ما ورد.
ويتزامن التأهب الأمني، مع عيد السكوت اليهودي، الذي يبدأ مساء الأربعاء، 16 تشرين الأول/أكتوبر 2024، وينتهي الأربعاء المقبل، في 23 تشرين الأول/أكتوبر 2024. ومن المتوقع خلاله، زيادة اقتحامات المسجد الأقصى، بالإضافة إلى الحرم الإبراهيمي في الخليل.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه وفقًا لتقييم الوضع، "تقرر تعزيز عدة كتائب من المقاتلين للقيام بمهام دفاعية في القيادة المركزية".
كما عزز جيش الاحتلال قواته في مناطق الجدار، أو ما يعرف إسرائيليًا باسم "خط التماس". وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إلى أن جيش الاحتلال يواصل عملية "المخيمات الصيفية". كما ذكرت الصحيفة بنشر جيش الاحتلال آليات مدرعة في محيط مستوطنات الضفة الغربية في الفترة الأخيرة.
