الترا فلسطين | فريق التحرير
يستعد جيش الاحتلال لتصعيد سيستمر شهورًا في الضفة الغربية، وسيبقى آلاف المقاتلين منتشرين على "خط التماس" حتى إشعار آخر، وفق ما ورد في تقرير لصحيفة "معاريف"، الثلاثاء.
توجهات كثير من الجمهور الفلسطيني أصبحت دينية وليس فقط قومية، وهو ما يعتبره جيش الاحتلال أمرًا "مقلقًا" بحسب "معاريف".
وجاء في التقرير، أن جيش الاحتلال يفحص إمكانية الدمج بين الإسناد الجوي والحربي ومكونات النيرات الأخرى أثناء العمليات القتالية المستقبلية في مخيم جنين، وتزويد جنوده بأدوات فعالة لاستخدامها أثناء النشاط العملياتي، لم يتم استخدامها في الاقتحامات الأخيرة للمخيم.
وأضاف التقرير، أن التقديرات السائدة لدى جيش الاحتلال حول العمليات الرئيسية في الشهرين الماضيين تشير أنها كانت بدوافع دينية أو شخصية، وليست عمليات منظمة بترتيب من حركة حماس. وأشار إلى أن توجهات كثير من الجمهور الفلسطيني أصبحت دينية وليس فقط قومية، وهو ما يعتبره جيش الاحتلال أمرًا "مقلقًا" بحسب "معاريف".
وأوضح، أنه في سياق "التحريض على الانترنت" -وفق وصف التقرير- تبين أن 25% من المحتوى المتداول مؤخرًا من إعداد حركة حماس، و25% من إعداد الحركة الإسلامية في الداخل، و10% تُنسب إلى حزب الله، و40% بواسطة روبوتات تديرها عناصر إسلامية في دول مختلفة مثل ماليزيا وباكستان والهند.
وأفاد التقرير بأن اغتيال قادة حركة حماس، خاصة رئيس الحركة في غزة يحيى السنوار وقائد جناحها العسكري محمد الضيف، هو خيارٌ مطروح دائمًا على الطاولة ضمن خطط طوارئ محددة، لكنه لم يطرح مؤخرًا كخيار مناسب، باعتبار تنفيذ مثل هذه العملية سيؤدي إلى شن عملية أو حرب، مبينًا أن جيش الاحتلال يعتقد أنه ليس عليه اتخاذ موقف ضد حركة حماس في غزة طالما لم يثبت أن الحركة هي من تقف خلف العمليات في الضفة.