18-سبتمبر-2024
نقل الفرقة 98 إلى الجبهة الشمالية

معظم القوة النظامية لجيش الاحتلال ستشارك في القتال في الجبهة الشمالية

قرر جيش الاحتلال نقل الفرقة 98 في الجيش من قطاع غزة إلى الشمال، استعدادًا لتوسيع العملية العسكرية ضد لبنان. بعد تفجير إسرائيلي استهدف أجهزة اتصال خاصة في حزب الله اللبناني.

معظم القوة النظامية لجيش الاحتلال ستشارك في القتال في الجبهة الشمالية، بينما ستبقى الفرقة 162 وقوات الاحتياط في قطاع غزة

وقالت إذاعة جيش الاحتلال، يوم الأربعاء، إن الفرقة 98 ستنضم إلى الفرقة 36 التي تقاتل في الشمال منذ عدة أشهر، وهذا يعني أن معظم القوة النظامية للجيش ستشارك في القتال في الجبهة الشمالية التي تشهد أعلى درجات التأهب.

والفرقة 98 هي وحدة نظامية تضم كتيبة الدبابات السابعة وكتيبة المظليين وكتيبة الكوماندوز، وبحسب إذاعة الجيش فقد أنهت عملياتها في خانيونس قبل ثلاثة أسابيع، وكان مقررًا أن تعود للقتال في قطاع غزة، ولكن تقرر نقلها إلى الشمال في اللحظات الأخيرة.

وأضافت إذاعة الجيش، أنه بنقل الفرقة 98 ستكون معظم القوات النظامية قد انتقلت إلى الشمال، بينما ستبقى الفرقة 162 وقوات الاحتياط في قطاع غزة.

وجاء قرار جيش الاحتلال على أثر عملية تفجير أجهزة "بيجر" التي استهدفت عناصر حزب الله في لبنان يوم الثلاثاء، والتصعيد المتوقع بعدما حمل حزب الله، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن العملية، وتوعد بأن يتقلى الاحتلال على العملية ردًا "من حيث يحتسب ولا يحتسب".

وبحسب وكالة رويترز، فقد قررت إسرائيل تنفيذ عملية تفجير أجهزة "البيجر" في هذا التوقيت لاعتقادها أن حزب الله أوشك على اكتشاف استخدام هذه الأجهزة في التجسس ضده.

وأجرى قائد المنطقة الشمالية في جيش الاحتلال، أوري غوردين، زيارة لجزء من القوات العاملة تحت إمراته قرب الحدود مع لبنان، وقال: "المهمة واضحة. نحن مصممون على تغيير الواقع الأمني في أقرب وقت ممكن".

وشملت جولة أوري غوردين، اللواء 179 واللواء 769، بعد تنفيذهما تدريبات تحاكي اجتياح الأراضي اللبنانية في حال الحاجة لذلك.

وكان حوالي 60 ألف مستوطن من سكان المستوطنات المقامة في شمال فلسطين قد أُجبروا على إخلاء مناطق سكنهم على أثر شروع حزب الله بإطلاق صواريخ نحو المستوطنات والمواقع العسكرية قرب الحدود بين لبنان وشمال فلسطين.