الترا فلسطين | فريق التحرير
قالت حركة مقاطعة "إسرائيل" وسحب الاستثمارات منها وفرض عقوبات عليها، إنّ "تكنولوجيا القمع" الإسرائيلية "تهدّد العالم"، بعد أن كشف تحقيق صحافي أن شركة إسرائيلية استُخدمت للتدخّل والتأثير على حملات انتخابية حول العالم.
حركة المقاطعة: شركات "التكنولوجيا الإسرائيلية القمعية تمثل تهديدًا للعالم، وليس فقط للفلسطينيين
وكشف تحقيقٌ صحافي شاركت فيه وسائل إعلام عديدة، أن فريقًا إسرائيليًا يضم أعضاء سابقين في أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، عمل على مدار 20 عامًا، على القيام بعمليات تلاعب في الانتخابات بعدة دول، من خلال استخدام القرصنة ونشر المعلومات المضللة بهدف التأثير على سير الانتخابات في تلك الدول.
أقرأ/ي هُنا: تحقيق: شركة إسرائيلية متورطة في نشر الفوضى والتأثير على الانتخابات حول العالم
واعتبرت حركة المقاطعة أنّ شركات "التكنولوجيا الإسرائيلية القمعية تمثل تهديدًا للعالم، وليس فقط للفلسطينيين"، مضيفًة في بيان الجمعة، أن "التكنولوجيا العسكرية التي تم اختبارها على الفلسطينيين تمكِّن الأنظمة الدكتاتورية والسلطوية من المراقبة والتعذيب وحتى اغتيال نشطاء حقوق الإنسان والصحافيين والمسؤولين المنتخبين".
وقالت إن "فريق خورخي الذي كُشف أمره مؤخرًا مسجل رسميًا لدى الحكومة الإسرائيلية"، وجددت الدعوة "لفرض حظر عسكري على الفور على إسرائيل، بما في ذلك خفض التمويل العسكري الأميركي وحظر تجارة الأسلحة وبرامج التجسس الإسرائيلية".