الترا فلسطين | فريق التحرير
نعى نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في قطاع غزة، الطبيب جمال خصوان وزوجته ونجله الأكبر، بعد استشهادهم إثر قصف إسرائيلي لمنزلهم وسط مدينة غزة، مع ساعات الفجر الأولى اليوم الثلاثاء.
إشادة واسعة بالطبيب جمال خصوان الذي استشهد مع زوجته وابنه إثر قصف إسرائيلي على قطاع غزة
وخلّف القصف الإسرائيلي الذي استهدف قادة بارزين في حركة الجهاد الإسلامي وسرايا القدس، 13 شهيدًا، بينهم 4 أطفال و 4 سيّدات، إضافة لـ20 إصابة بينهم 3 أطفال و7 سيّدات.
ونعت وزارة الصحة طبيب الأسنان الشهيد جمال خصوان، رئيس مجلس إدارة مستشفى الوفاء، والذي استشهد فجرًا، برفقة زوجته ونجله.
وقالت الوزارة في بيان النعي، إن الطبيب جمال خصوان "قامة طبية ووطنية، وصاحب همة عالية، قدّم الكثير من محطات العطاء خلال مسيرته العلمية والعملية، وتشهد له ميادين العمل الطبي أنه لم يتوان في تقديم رسالته الإنسانية".
وعدّد نشطاء في منشورات نعي تعبّر عن الحزن والصدمة، صفات الشهيد الطبيب جمال خصوان، ووصفوه بالطبيب الإنسان والمتواضع وصاحب اليد البيضاء، والذي يحب مشاركة الناس والجيران أفراحهم ومناسباتهم السعيدة، ولم يكن يرُدُّ أحدًا من المرضى الفقراء الذين كانوا يقصدون عيادته.
وانتشر على منصّات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للطفلة "ميرال" ابنة الطبيب خصوان وهي تسأل أحد رجال الإسعاف: "وين بابا؟ بدي بابا".
وارتقى برفقة الشهيد خصوان زوجته مرفت خصوان، ونجله يوسف الذي يدرس الطب في جامعة الأزهر بمدينة غزة.
والطبيب جمال خصوان يحمل الجنسية الروسية، ويُعدّ واحدًا من أمهر أطباء الأسنان في قطاع غزة، وشغل سابقًا منصب نقيب أطباء الأسنان، وكان يشغل إلى حين استشهاده منصب مدير مجلس إدارة مستشفى الوفاء.
كما نعى مكتب الممثلية الروسية لدى السلطة الفلسطينية في رام الله، الطبيب جمال خصوان الذي يحمل الجنسية الروسية، وقال إنه قُتل مع زوجته وابنه، نتيجة عن سلسلة غارات جوية شنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة.
وجاء في منشور للممثلية على "فيسبوك" أنّ أطفال الطبيب خصوان (يحملون الجنسية الروسية) أصبحوا أيتامًا.