قال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله: إن "جبهة الإسناد لن تتوقف ما دام العدوان مستمرًا على غزة، والتهديدات بالحرب لن تخيفنا"، مضيفًا: "التمادي في استهداف المدنيين سوف يدفع المقاومة إلى استهداف مستعمرات جديدة لم يتم استهدافها في السابق".
وفي كلمة عرضت اليوم بمناسبة يوم عاشوراء، قال نصر الله: "ننتصر لفلسطين وقطاع غزة والضفة الغربية وشعبنا المعتدى عليه في لبنان منذ 76 عامًا"، وأضاف: "ما قامت به المقاومة في غزة في 7 أكتوبر هو حق كامل لها".
أكد الأمين العام لحزب الله استمرار جبهة لبنان، حتى نهاية العدوان على غزة
وأوضح نصرالله: "فتحنا جبهة الإسناد اللبنانية في معركة طوفان الأقصى نصرة للشعب الفلسطيني كما فتحت جبهات الإسناد اليمنية والعراقية"، متابعًا القول: "لأول مرة في تاريخه يعيش الكيان الصهيوني أسوأ حالاته وأيامه كما يعترف قادته السياسيون والعسكريون".
وتطرق نصرالله إلى اعتراف الاحتلال بالخسائر، قائلًا: "كل محاولات الكيان إخفاء الخسائر البشرية والمادية سواء في غزة أو الضفة أو جنوب لبنان بدأ يظهر تباعًا في الأيام القليلة الماضية".
وحول اعتراف الاحتلال بتضرر دباباته خلال حرب غزة، علق نصرالله، بالقول: "إذا جاءت دباباتكم [الإسرائيلية] إلى جنوب لبنان، لن تعانوا من نقص في الدبابات، لأنه لن تبقى لكم دبابات".
ودعا الأمين العام لحزب الله "الشعب الفلسطيني إلى عدم الإصغاء للأصوات القبيحة، التي تحاول الطعن في المقاومة وتحميلها مسؤولية هذه المعركة"، وفق ما ورد.
واستمر في القول: "جبهات الإسناد سوف تواصل قتالها وجهادها وعملها، في جنوب لبنان واليمن والعراق"، مؤكدًا: "جبهتنا لن تتوقف ما دام العدوان مستمرًا على غزة، والتهديدات بالحرب لن تخيفنا".
ونفى أمين عام حزب الله حسن نصرالله، وجود اتفاق جاهز للوضع عند الحدود الجنوبية للبنان.
وذكر أنه "في حال توقف العدوان الإسرائيلي على غزة، فإن الجهة التي تفاوض باسم لبنان هي الدولة اللبنانية، وكل ما يشاع عن اتفاق جاهز للوضع عند الحدود الجنوبية غير صحيح".
وقال نصرالله: "في جبهتنا اللبنانية أيًا يكن الدعم الذي ستقدمه الدولة اللبنانية لأهلنا في القرى والجنوب اللبناني، سنعمل وإياكم وبكل وضوح لإعادة إعمار بيوتنا ومنازلنا وسنشيد قرانا الأمامية كما كانت وأجمل مما كانت".
