أدان مدافعون عن حقوق الإنسان في الولايات المتحدة تصريحات "مهينة للفلسطينيين" أدلى بها دونالد ترامب، في المناظرة الرئاسية مع جو بايدن، يوم الخميس، ثم في كلمة أمام تجمع لمؤيدي الحزب الجمهوري يوم الجمعة.
وكان ترامب قال عن بايدن في المناظرة "لقد أصبح مثل الفلسطيني، لكنهم لا يحبونه لأنه فلسطيني سيء للغاية". وعاد ترامب، يوم الجمعة، ليصف تشاك شومر، زعيم الأغلبية الديمقراطية، وهو يهودي، بأنه فلسطيني، وقال: "لقد أصبح فلسطينيًا لأن لديهم بضعة أصوات أو شيء من هذا القبيل".
وقالت منظمة "مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية" المدافعة عن حقوق الإنسان، إن "ترامب استخدم كلمة فلسطيني كإهانة عنصرية".
ونقلت وكالة رويترز عن بول أوبراين، المدير التنفيذي لمنظمة العفو الدولية في الولايات المتحدة، أن "التلميح إلى أن كونك فلسطينيًا هو أمر سيئ بطريقة ما، كما فعل ترامب عندما وصف الرئيس بايدن بالفلسطيني، هذا تفوح منه رائحة العنصرية والكراهية ضد العرب".
جو بايدن أيضًا تعرض للانتقاد نتيجة تصريحاته في المناظرة، إذ قال كوري سايلور، مدير الأبحاث والمناصرة في مجلس العلاقات الإسلامية الأميركية، بأن "ترويج بايدن لدعمه العسكري للإبادة الجماعية التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية في غزة كان قاسيًا".
وانتقد سايلور أيضًا، "ادعاء جو بايدن بأن نتنياهو يريد وقف الحرب". وكان بايدن قد زعم، أثناء المناظرة، أن حماس هي الوحيدة التي تريد استمرار الحرب، وقد رد ترامب بأن "إسرائيل تريد الاستمرار في الحرب، وعلى بايدن أن يتركها تواصل المهمة حتى النهاية".
