05-يوليو-2024
إدارة غزة

أكدت حركة حماس، في بيان يوم الجمعة، أن "إدارة قطاع غزة بعد دحر العدوان الفاشي هي شأن فلسطيني خالص يتوافق عليه شعبنا الفلسطيني بكافة أطيافه".

حماس: الشعب الفلسطيني "لن يسمح بأي وصاية، أو بفرض أي حلول أو معادلات خارجية تنتقص من ثوابته المرتكِزة على حقه الخالص في نيل حريّته وتقرير مصيره"

وشددت حماس على رفضها "لأي خطط أو مشاريع أو مقترحات، تسعى لتجاوُز الإرادة الفلسطينية بشأن مستقبل قطاع غزة، وأي تصريحات ومواقف تدعم خططًا لدخول قوات أجنبية إلى القطاع تحت أي مُسمّى أو مبرر".

وأضافت، أن الشعب الفلسطيني "لن يسمح بأي وصاية، أو بفرض أي حلول أو معادلات خارجية تنتقص من ثوابته المرتكِزة على حقه الخالص في نيل حريّته وتقرير مصيره".

ودعت حركة حماس، الدول العربية والإسلامية إلى الضغط لوقف الحرب الإسرائيلية، و"تقديم كل سبل الدعم والإسناد في معركته التي يدافع من خلالها عن وجوده على أرضه، والوفاء بالتزاماتها تجاه شعبنا وأرضه والمقدسات الإسلامية والمسيحية التي تعيث بها عصابات الإجرام الاستيطاني الفاشي فسادًا".

وكانت مصادر متطابقة أفادت لموقع "الترا فلسطين"، أن الخطة التي يسعى بنيامين نتنياهو لتطبيقها في قطاع غزة، ولا يكشف عنها رسميًا حتى الآن، تقوم على ثلاثة أسس، بهدف تقويض حكم حركة حماس، وإحلال نماذج بديلة قد تؤسّس لحالة "فلتان أمني".

وأشارت المصادر، إلى متابعة الفصائل الفلسطينية لخطة إسرائيلية لإدارة قطاع غزة واستبدال مفاصل الحكم والسلطة وفي قطاع غزة، عبر مداخل إنسانية، من بينها إقامة مستشفيات ميدانية بهدف إنهاء دور وزارة الصحة، وتنظيم دخول المساعدات بما يتجاوز مؤسسات الحكم في قطاع غزة، ومحاولة استبدال معبر رفح.

وأكدت المصادر أن الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة تراقب الجهود الإسرائيلية، وتغض الطرف عن الاتفاق بخصوص مستشفى ناصر في المرحلة الحاليّة، مع بقائها قيد المتابعة خشية حدوث تجاوزات أو استغلال كما حدث في الميناء العائم ومجزرة النصيرات.