الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير
أعدّت حركةٌ استيطانيةٌ في الضفة الغربية، خطة لفرض السيادة الإسرائيلية على الغور، وإقامة مشاريع استيطانية في المنطقة، تشمل إقامة فنادق ومطار ومنح الإقامة لسكان قرى فلسطينية يشملها المشروع في الغور، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرنوت".
تقترح الخطة إنشاء مطار دولي في المنطقة، يكون تحت السيادة الإسرائيلية الكاملة، مع السماح للفلسطينيين في الضفة الغربية باستخدامه للسفر بدلاً من التوجه للأردن، وإنشاء مجمع فندقي في الجزء الشمالي من البحر الميت
وكشفت "يديعوت"، أن الخطة التي وضعتها نساء حركة "السيادة" الاستيطانية تأتي كجزء من رغبة قادة المستوطنين في الشروع في تحرك لتطبيق السيادة الإسرائيلية في الغور، وذلك بعد التقدم الحاصل نحو شرعنة مستوطنة "حومش" وبؤرة "افيتار"، وتغيير سياسة إنفاذ القانون تجاه البؤر الاستيطانية غير المرخصة.
وأوضحت، أن الخطة تنص على توسيع عدد من الطرق الاستيطانية في المنطقة المستهدفة فورًا، وهي طريق رقم 5 من مستوطنة "ارئيل" إلى مستوطنة "عيلي"، وبناء تقاطعات عند نقاط الربط مع الطريقين 60 و90.
وتقترح الخطة إنشاء مطار دولي في المنطقة، يكون تحت السيادة الإسرائيلية الكاملة، مع السماح للفلسطينيين في الضفة الغربية باستخدامه للسفر بدلاً من التوجه للأردن والسفر عبر مطار عمان دولي، وإبقاء الطرق المؤدية إلى معبر الكرامة مفتوحة، "وهذه الخطوة ستؤدي لتحسين مكانة إسرائيل على الساحة الدولية، باعتبار أنها تحسن حياة الفلسطينيين" وفق نص المقترح الذي نقلته "يديعوت أحرنوت".
وأضافت "يديعوت"، أن الخطة تقترح أيضًا إنشاء مجمع فندقي في الجزء الشمالي من البحر الميت، ونقل إدارة قصر اليهود من الإدارة المدنية إلى جهة تجارية ستغير الخدمة المقدمة هناك للأفضل، إضافة إلى إنشاء مدينة سياحية أخرى بالقرب من الحدود الأردنية تكون نقطة التقاء لرجال الأعمال من إسرائيل والأردن ودول الخليج وتكون معفاة من الضرائب مثل إيلات.
وتحظى الخطة الاستيطانية بدعم العشرات من أعضاء الكنيست الذين ينتمون للائتلاف الحكومي وحتى المعارضة أيضّا، وقد شارك في إعدادها كوبي إليزار، الذي كان مستشارًا لشؤون المستوطنات لأربعة وزراء لجيش الاحتلال، والمحامي عيران بن آري، الخبير في الأراضي والقانون في الضفة الغربية.
وأشارت "يديعوت" إلى أن معدي الخطة يعتقدون أن تنفيذ الخطة يلزمه أولاً فرض السيادة الإسرائيلية على الغور، باستثناء مدينة أريحا والعوجا وطوباس، وقد اقترحوا منح "الإقامة في إسرائيل" لسكان القرى التي ستدخل في المشروع، على غرار الفلسطينيين في مدينة القدس.