14-أبريل-2021

Getty

الترا فلسطين | فريق التحرير

كشفت دارسة أعدّتها مؤسسة "راند" أن اتفاقيّات التطبيع التي وقّعتها الإمارات والبحرين والمغرب والسودان، مع "إسرائيل" فتحت الطريق أمام الأخيرة لتطوير اقتصادها بمقدار ربع تريليون دولار كل عقد، إضافة لزيادة في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 13%.

تقديرات بأن "إسرائيل" ستوسع اقتصادها بمقدار ربع تريليون دولار كل عقد

ومؤسسة "راند" للأبحاث منظمة غير ربحية وخلية تفكير أمريكية تأسست عام 1948 متخصصة في تطوير السياسات العامة وتحسين عملية اتخاذ القرار من خلال أبحاثها ودراساتها للدول والحكومات والمؤسسات الخاصة، والمنظمات الدولية، والمؤسسات التجارية.

وبحسب "غلوبس" الملحق الاقتصادي لصحيفة "يديعوت أحرنوت" فإن اتفاقيات (إبراهام) التطبيعية أتاحت للباحثين من معهد راند قاعدة واسعة لدراسة الإمكانات الاقتصادية الكامنة في الاتفاقيات، سواء بقيت ضمن الإطار الحالي، أو امتدت لتشمل دولًا أخرى.

وتقوم الدارسة على فرضية أن الأطراف التي وقعت على اتفاقيات التطبيع مع "إسرائيل" من المتوقع أن توقّع على اتفاقيات تجارية متقدمة، خصوصًا اتفاقية تجارة حرة كاملة، وفي حال تم ذلك فإن النتائج ستكون في غاية التفاؤل من ناحية إسرائيلية. 

يُتوقع زيادة 13% إلى الناتج المحلي الإجمالي خلال عقد من الزمن، وتوفير 30 ألف وظيفة جديدة

وطبقاً للدراسة فإن توقيع "إسرائيل" على اتفاقيات التجارة الحرة مع كل دولة طرف في (الاتفاقيات الإبراهيمية)، بشكل منفصل سيحقق لها توسيعًا في النشاط الاقتصادي تزيد قيمته عن 70 مليار دولار خلال عقد من الزمان، مع زيادة بنسبة 3.7% في الناتج المحلي الإجمالي، و30 ألف وظيفة جديدة، وبهذه الوتيرة ستوسّع "إسرائيل" اقتصادها بمقدار ربع تريليون دولار كل عقد، وزيادة 13% إلى الناتج المحلي الإجمالي.

وبحسب تقديرات "راند" فإن الإمارات ستوسّع اقتصادها بنسبة تزيد عن 50 مليار دولار، والمغرب 18 مليار دولار، و67 ألف وظيفة جديدة، بينما ستحقق البحرين 4. 4 مليار دولار، والسودان 2 مليار دولار و40 ألف وظيفة جديدة.


اقرأ/ي أيضًا: 

"يديعوت": الإسرائيليون "يسرقون كل شيء" من فنادق دبي

تحقيق إسرائيلي: إسرائيليون يقصدون دُبي من أجل الجنس