26-أبريل-2023
حالوتس

الترا فلسطين | فريق التحرير

قال اللواء احتياط دان حالوتس، رئيس أركان جيش الاحتلال سابقًا، إن "يوم الذكرى" -أمس الثلاثاء- كان أصعب من حرب 1973 على "إسرائيل"، لأن "الدولة" تتعرض للتدمير من الداخل.

وجاءت أقوال حالوتس في حديث إذاعي، تعقيبًا على المناكفات والاحتجاجات بين أنصار الحكومة ومعارضيها التي شهدتها المقابر العسكرية يوم أمس، أثناء مراسم إحياء ذكرى الجنود القتلى. وأشار حالوتس إلى الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا في "يوم الغفران" -حرب رمضان 1973- قائلاً إنه كان حينها طيارًا شابًا، وكان ينتابه الكثير من الشكوك والألم بسبب القتلى والأسرى من أفراد سرب المقاتلات الذي يقوده.

وأضاف: "في الحرب ليس هناك وقتٌ للحداد. أواجه اليوم شعورًا أصعب من حرب يوم الغفران، نحن نتعرض للتدمير من داخلنا".

وانضم حالوتس إلى مهاجمي المستوطن ايتمار بن غفير، وزير الأمن القومي، معتبرًا أنه "لا يستحق أن يكون وزيرًا". وانتقد إرسال بن غفير إلى مقبرة الجنود القتلى في بئر السبع وإلقائه كلمة هناك، واعتبر ذلك "يُشبه وضع إصبع في عيون العائلات الثكلى، أو صفعة على وجوههم"، منوهًا أن بن غفير لم يؤدي الخدمة العسكرية أو الأمنية، ومع ذلك تم إرساله لإلقاء خطاب في مراسم إحياء الجنود القتلى.