في زيارة تستمرّ أربعة أيام، وهي الأولى لرئيس فلبيني، يزور رودريغو دتيرتي دولة الاحتلال يوم الأحد المقبل،
ويرافق دوتيرتي وفد يضم ضباطًا من الجيش والشرطة، وسيجتمع برئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ويلتقي في فعالية بآلاف العمال الفيليبينيين في "إسرائيل".
لأول مرة، يزور رئيس فلبيني دولة الاحتلال، علمًا أنّ العلاقات بينهما تعود لـ60 عامًا
ويرى مراقبون أنّ الزيارة تأتي بهدف البحث عن سوق بديل للأسلحة، خصوصًا وأنّ إسرائيل من بين أكبر أسواق الأسلحة في العالم، ونحو 60 بالمئة من صادراتها العسكرية تذهب لمنطقة آسيا المحيط الهادئ، بحسب أرقام وزارة الجيش الإسرائيلية.
وسبق أن اشترت الفلبين أجهزة رادار ومعدّات مضادة للدبابات من إسرائيل عام 2017، بقيمة بلغت 21 مليون دولار.
تقول مانيلا إن من المتوقع أن يتم خلال الزيارة التوقيع على اتفاقيات بشأن الدفاع والعمل
ويعمل حوالى 10 ملايين فيليبيني في الخارج والأموال التي يرسلونها إلى بلادهم تعد شريانا للاقتصاد. وتسعى مانيلا لتوقيع اتفاقيات لتحسين ظروف ورواتب العمال الذي ينظر إليهم كأبطال في بلادهم.
وفي وقت سابق، امتنعت الفيليبين عن التصويت في الأمم المتحدة على قرار يدين الولايات المتحدة لنقل سفارتها إلى القدس.
وكانت الفيليبين، بحسب تقارير، بين حفنة من الدول التي تفكر في أن تحذو حذو الولايات المتحدة. لكن مانيلا أصدرت بيانات نفي متكررة.
وبحسب مصادر فلبينية، فإنّ الرئيس دوتيرتي سيتوجه إلى الأردن في 5 أيلول/سبتمبر، ومن المتوقع أن يلتقي الملك عبد الله الثاني.
اقرأ/ي أيضًا: