قال توشيوكي ميماكي، الرئيس المشارك لمنظمة نيهون هيدانكيو، التي فازت في جائرة نوبل للسلام، والذي كان أحد الناجين، من الهجوم الأميركي النووي على مدينة هيروشيما، إن وضع الأطفال في غزة يشبه وضع اليابان في نهاية الحرب العالمية الثانية.
وقال ميماكي "في غزة، يتم احتجاز الأطفال الملطخين بالدماء. الأمر أشبه بما حدث في اليابان قبل 80 عامًا".
رئيس المنظمة الفائرة في جائرة نوبل للسلام: وضع الأطفال في غزة يشبه وضع اليابان في نهاية الحرب العالمية الثانية
واستمر في القول للصحفيين "لقد قيل إن الأسلحة النووية هي التي تحافظ على السلام في العالم، ولكن الأسلحة النووية يمكن أن يستخدمها الإرهابيون".
وتابع: "على سبيل المثال، إذا استخدمت روسيا هذه الأسلحة ضد أوكرانيا، أو استخدمتها إسرائيل ضد غزة، فلن يتوقف الأمر عند هذا الحد. ينبغي للسياسيين أن يعرفوا هذه الأشياء".
وحصلت منظمة الهيباكوشا اليابانية نيهون هيدانكيو على جائزة نوبل للسلام لعام 2024. وهيباكوشا هي حركة شعبية للناجين من القنبلتين الذريتين في هيروشيما وناجازاكي عام 1945.
وأعلن رئيس لجنة نوبل النرويجية في مؤتمر صحفي في أوسلو، فوز منظمة الهيباكوشا اليابانية نيهون هيدانكيو بجائزة نوبل للسلام لعام 2024.
وقال رئيس اللجنة يورغن واتن فريدنس إن منظمة نيهون هيدانكيو أصبحت "أكبر منظمة وأكثرها نفوذًا في اليابان" وبذلت جهودًا من أجل "عالم خالٍ من الأسلحة النووية وإظهار ... أنه يجب عدم استخدام الأسلحة النووية مرة أخرى".
وقال إن لجنة نوبل "ترغب في تكريم جميع الناجين الذين اختاروا، على الرغم من المعاناة الجسدية والذكريات المؤلمة، استخدام تجربتهم المكلفة لزراعة الأمل والمشاركة في السلام".
