قالت حركة حماس، مساء السبت، إن الجيش الإسرائيلي يحاول "بشكل بائس" تدارك حالة الفشل في منظومته الأمنية والعسكرية، عبر نشر صور لرئيس مكتبها السياسي يحيى السنوار، زاعمًا أنه اختبأ داخل نفق هو وعائلته قبيل 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
رفضت حركة حماس، الصور التي نشرها المتحدث باسم جيش الاحتلال للسنوار
وأضافت الحركة، في تعليقها على تلك الصور: "ما عَرَضَه المتحدث باسم جيش الاحتلال الإرهابي مساء اليوم، هو محاولة بائسة وسخيفة لتدارك ما ظهر من فشل يَعُمُّ المنظومة الأمنية والعسكرية الصهيونية".
وتابعت: "ما قاله المتحدث باسم جيش العدو أكاذيب مفضوحة ومسرحية فاشلة، في محاولة بائسة لحفظ ماء وجه جيشه المهزوم الذي أذلّه القائد السنوار وإخوانه".
وأردفت الحركة: "السنوار ارتقى مشتبكًا في ساحة المعركة، بعد أن قاد المعركة الأعظم في تاريخ شعبنا الفلسطيني طوفان الأقصى، متنقّلًا على مدار عام كامل على جبهات القتال في مختلف مناطق قطاع غزة، حتى أصبحت صورته أيقونة عالمية للإنسان المقاوم".
فيديو | توثيق للحظات الأخيرة لرئيس المكتب السياسي لحركة حمــاس يحيى السنــ..وار بعد اشتباكه مع قوة من جيش الاحتلال في رفح pic.twitter.com/h49HGrZeav
— Ultra Palestine - الترا فلسطين (@palestineultra) October 19, 2024
وختمت قائلة: "القائد السنوار ختم حياته الحافلة بالجهاد والنضال؛ بالشهادة كما تمنّى، مقبلًا غير مدبر، ولينير بإقدامه لشعبنا طريق الحرية والخلاص".
وفي وقت سابق من مساء السبت، نشر الجيش الإسرائيلي صورًا ومقطع فيديو للسنوار، زاعمًا أنه داخل نفق هو وعائلته قبيل 7 تشرين الأول/أكتوبر.
من جانبه، قال خبير الشؤون الاستخبارية في صحيفة "هآرتس"، يوسي ميلمان، معلقًا على حسابه على "إكس" (توتير سابقًا)، حول ما نشره المتحدث باسم جيش الاحتلال: "قسم الحرب النفسية في الجيش الاسرائيلي، يؤكد أنه لا يعرف طريقة تفكير العدو"، مضيفًا: "بعد أن قتلوا سنوار، قاموا بنشر صوره للتعبير عن مشاعر الانتقام. لكن ذلك أعطى أثرًا عسكيًا، وجعل منه في العالم العربي بطلًا، قاتل حتى موته. ولتصحيح الخطأ ينشرون فيديوهات يظهر فيها، وهو يُهرب مع زوجته وأولاده".