الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير
تعتزم حركة "أماناة" الاستيطانية التي يديرها زئيف حفير (زمبيش) إنشاء 10 بؤر استيطانية لرعاة الأغنام والأبقار في الضفة الغربية، كون ذلك "أكثر نجاعة" من إنشاء المستوطنات.
مخطط لإنشاء 10 بؤر لرعاة الأغنام والأبقار من المستوطنين بالضفة، وهي استراتيجية يقول أحد قادة المستوطنين إنها ناجعة أكثر من بناء المستوطنات في السيطرة على الأراضي
وبحسب"زامبيش" وهو السكرتير العام لحركة "أماناة" الاستيطانية، فإن ذلك يسهم بالسيطرة على مساحات شاسعة من الأراضي الفلسطينية، مضيفًا أن إنشاء مزرعة استيطانية واحدة ستمكّن المستوطنين من السيطرة على آلاف الدونمات، بحسب ما نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية.
وجاء كشف زامبيش عن مخططات حركته خلال مؤتمر داخلي لها، أشار فيه إلى وقوفه خلف خطة وزارة الاستيطان لتخصيص 20 مليون شيكل للمجالس الاستيطانية الإقليمية في الضفة الغربية، لرصد البناء الفلسطيني بحجة أنه "غير قانوني" في المناطق المصنفة (ج) بحسب اتفاق اوسلو.
وأكد مسؤولية حركته عن إنشاء ما وصفها بـ30 "مزرعة للرعاة" في الضفة الغربية، قائلًا إن تأثير هذه المزارع أكبر بكثير من مساحتها، لأن قطعان الماشية التي تنمو فيها تحتاج إلى مساحات رعي واسعة، والبناء الاستيطاني يشغل مساحة صغيرة من الأرض، لأسباب اقتصادية.
وتشير تصريحات زامبيش لنيّة حركته استنساخ تجربة تنظيم "جباية الثمن" الإرهابي، الذي ينطلق عناصره لتنفيذ جرائم ضد الفلسطينيين وحقولهم، ويصفهم الإعلام الإسرائيلي بأنهم "رعاة أغنام متجولين"، رغم أنهم في الحقيقة شبانٌ تسرّبوا من الدراسة وغادروا عائلاتهم للانخراط في التنظيم الإرهابي.
اقرأ/ي أيضًا:
"إسرائيل" تقرر حلاً لحرق نفايات 72 قرية فلسطينية