الترا فلسطين | فريق التحرير
أطلقت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة زخات صواريخ مكثفة على "تل أبيب" وعسقلان وسديروت، بعد عصر اليوم، أعقبها زخات صواريخ مماثلة أطلقتها سرايا القدس، بحلول الساعة التاسعة مساءً.
واعترف الاحتلال بسقوط قتيلين في منطقة "رحفوت" في "تل أبيب"، بينما أكد مستشفى كابلان وصول 13 جريحًا إلى المستشفى نتيجة القصف على "رحفوت".
وأظهرت فيديوهات وصورٌ دمارًا كبيرًا أحدثته الصواريخ في "رحفوت"، وقد حذر مهندسون، وفقًا للإذاعة العامة، من أن أحد المباني التي أصيبت بالصواريخ أصبح مهددًا بالانهيار. كما أكدت مصادر إعلامية إصابة 15 مبنى مباشرة في "سديروت"، لكن دون إصابات، بسبب خلو المباني من السكان، الذين غادروا المنطقة لمناطق أخرى.
وقالت الغرفة المشتركة في بيان: "نوجه تحية الصمود والكرامة لأبناء شعبنا المرابط وتثمن صبرهم وجهادهم، ونؤكد أننا على عهد الشهداء، ولن نتراجع ولن تزيدنا الاغتيالات إلا قوة، وإن ثأرنا مستمر، ونقول للعدو الجبان بأنه بتوجهه لسياسة قصف المنازل الآمنة يخطئ التقدير، وأن يد المقاومة الثقيلة قادرةٌ على إيلامه".
ومساءً، دعت سرايا القدس المواطنين في قطاع غزة إلى ترقب إطلاق زخات صواريخ عند الساعة التاسعة. وبالفعل انطلقت زخات صواريخ عند الساعة التاسعة، وسط احتفاء كبير من الأهالي، وفق ما أظهرته فيديوهات.
وقال الناطق باسم سرايا القدس، إن قيادة المقاومة في انعقاد دائم ومتابعة حثيثة للتطورات الميدانية، وخالفت المقاومة كل توقعات العدو (..) ونحن جاهزون لتوسيع دائرة النار، مهما طال وقت المعركة.
وأضاف: "مسيرتنا لن تنتهي بأي عمليات اغتيال، فسرايا القدس منظومة متكاملة، والجندي قائد في المعركة".
وتابع: أمام هذه الدماء المباركة وسيل صواريخنا وكثافة نيراننا، نقول لعدونا الصهيوني، إن أصغر رجل في مقاومتنا الباسلة يوقف ملايين الصهاينة ويدفع نحو الحياة التي لا يطيقونها كالجرذان في الملاجئ، فأين الأمن والأمان الذي وعدهم نتنياهو به.