11-أكتوبر-2020

الأسير ماهر الأخرس في المستشفى بوضع صحي صعب - فيسبوك

الترا فلسطين | فريق التحرير

يواصل الأسير ماهر الأخرس (49 سنة) من سيلة الظهر في جنين إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم السابع والسبعين على التوالي، رفضًا لاعتقاله الإداري، وهو بوضع صحي "غاية في الخطورة، يتضاعف مع مرور الأيام"، وفق ما أفاد به نادي الأسير، الأحد.

اكتشاف إصابة كورونا في الغرفة المحتجز فيها الأخرس في مستشفى كابلان

وأوضح النادي، أن الخطورة الحاصلة على مصير الأسير الأخرس تضاعفت منذ الأمس بعد أن نقلته إدارة مستشفى "كابلان" من الغرفة المُحتجز فيها إلى غرفة أخرى بعد اكتشاف وجود إصابة بفايروس كورونا داخل غرفته.

وأضاف، أن محاميته قدمت طلبًا جديدًا للمحكمة العليا الإسرائيلية للإفراج عنه، معتبرًا أن الساعات المقبلة حاسمة خاصة مع وجود تحركات وجهود على عدة مستويات.

وأشار إلى أن هذا الطلب سبقه عدة طلبات بالإفراج عنه، إلا أن المحكمة رفضت الإفراج عنه وأبقت على قراراها السابق بتجميد اعتقاله الإداري، وهو القرار الذي رفضه الأسير الأخرس واعتبره محاولة للالتفاف على الإضراب.

سنتظر المحكمة العليا في طلب جديد للإفراج عن ماهر الأخرس

يُذكر أن الأسير الأخرس أب لستة أبناء أصغرهم طفلة (6 أعوام)، وكان يعمل قبل اعتقاله في الزراعة، علمًا أنه تعرض للاعتقال لأول مرة عام 1989، واستمر اعتقاله حينها سبعة شهور، قبل أن يعيد الاحتلال اعتقاله في عام 2004 لسنتين، ثم في عام 2009 لـ16 شهرًا، ثم في عام 2018 لـ11 شهرًا، قبل أن يتم اعتقاله مُجددًا في شهر تموز/يوليو من هذه السنة، وتحويله للاعتقال الإداري الذي تم تجميده لاحقًا بسبب الإضراب عنه، غير أنه رفض فكَّ إضرابه باعتبار التجميد لا يعني إنهاء الاعتقال.


اقرأ/ي أيضًا: 

هدايا الأسيرات: فيض حب وأمل حرية

مقالب الأسرى: نعبر عن إنسانيتنا

 

دلالات: