27-أكتوبر-2018

الترا فلسطين | فريق التحرير

أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أنها أطلقت في عمليتها "ثأر تشرين" مساء أمس الجمعة وصباح اليوم 51 صاروخًا وقذيفة هاون صوب المستوطنات المحاذية لقطاع غزة.

وقالت السرايا في بيان عسكري، مساء السبت، إنها قصفت مستوطنات غلاف غزة بـ 33 صاروخًا من نوع 107، و10 صواريخ من نوع جراد، و8 قذائف هاون.

وأشارت إلى أنها نفّذت هذه العملية ردًا على "تغوّل الاحتلال في دماء أبناء شعبنا بمسيرات العودة وثأرًا لدمائهم".

وأكدت سرايا القدس أنها "وكل فصائل المقاومة جاهزة وحاضرة للدفاع عن دماء أبناء شعبنا، وأنها لن تسمح للعدو المجرم بالاستمرار في بطشه وعدوانه بحق أبناء شعبنا والتغول في دمائه".

وفي وقت لاحق من هذا البيان، انتهت جلسة التقييمات التي عقدها وزير جيش الاحتلال افيغدور ليبرمان، مع قادة جيشه، ظهر السبت، في أعقاب إطلاق الصواريخ من غزة، دون الإفصاح عن أي نتائج.

وبحسب الإذاعة العبرية العامة فإن قادة الجيش عرضوا أمام ليبرمان الأهداف المستهدفة عبر القصف الجوي، والتي بلغ عددها 100 هدف، حيث تم تدمير 92 هدفًا تعود لحماس و8 أهداف تابعة للجهاد الإسلامي، لدفع حماس للضغط على الجهاد لوقف إطلاق الصواريخ.

وأظهرت التقديرات الاستخبارية التي ناقشها قادة جيش الاحتلال أن إطلاق الصواريخ لم يكن بمبادرة من حماس، ومع ذلك فإن الاحتلال يرى في حماس المسؤولة بشكل كامل عن إطلاق الصواريخ، "رغم أن الجهاد الإسلامي هو من نفذ إطلاق الصواريخ وذلك بتعليمات من سوريا وإيران"، وفقًا للإذاعة.